اخر الاخبار

الخميس , 28 سبتمبر , 2017


الأستاذ المحقق الصرخي انتصر الدمُ على السيفِ


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور الواجبة في الدين الإسلامي، بنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، وهي من النصيحة التي هي الدين، جاء في كتب اللغة أن المعروف: ما يستحسن من الأفعال، وكلّ ماتعرفه النفس من الخير وتطمئن إليه.[1] والمنكر: كل ما قبّحه الشرع وحرّمه وكرّهه.[2] وقيل عن المعروف: هو اسم لكلِّ فعل يُعْرَف بالعقل أو الشرع حسنه. والمنكر: ما ينكر بهما، [3] أي كل فعل تحكم العقول الصحيحة بقبحه أو تتوقف في استقباحه واستحسانه، فتحكم بقبحه الشريعة.[4] وجاء في مجمع البيان أنّ المعروف: الطاعة، والمنكر: المعصية. وجاء في تعريف الحسبة عند الإمام الماوردي في كتابه الأحكام السلطانية: «أنه أمر بالمعروف إذا ظهر تركه ونهي عن المنكر إذا ظهر فعله».
أذكر قول للإمام الحسين عليه السلام حيث بيّن الإمام الحسين موارد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائلاً :
«بدأ الله بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر فريضة منه، لعلمه بأنّها إذا أديت وأقيمت استقامت الفرائض كلّها هينها وصعبها ؛ وذلك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعاء إلى الإسلام، مع ردّ المظالم ومخالفة الظالم، وقسمة الفيء والغنائم، وأخذ الصدقات من مواضعها، ووضعها في حقها»
بالإضافة لما بينه الأستاذ المحقق الصرخي
انتصر الدمُ على السيفِ
لنجعل خدمتنا في المواكب ومسيرنا إلى الحسين وحضورنا المجالس وفاءً لتضحية الإمام الحسين لتكون صرخة ضد الباطل بكل أصنافه ، والفساد والإفساد بكل أشكاله ، وامتثالًا لأمر الله تعالى بالاستمرار بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما خرج الحسين (عليه السلام) مضحيًا بنفسه وعياله وصحبه ، آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر، فانتصر الدم على السيف ، فأصبح الحسين (عليه السلام) مخلدًا ، كما قال المرجع الصرخي :
لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في إيجاد الصلاح والإصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار.
إن هدف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يختص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمورد من الموارد، ولا مجال من المجالات، بل هو شامل لجميع ما جاء به الإسلام من مفاهيم وقيم، فهو شامل للتصورات والمبادئ التي تقوم على أساسها العقيدة الإسلامية، وشامل للموازين والقيم الإسلامية التي تحكم العلاقات الإنسانية، وشامل للشرائع والقوانين، وللأوضاع والتقاليد، وبعبارة اُخرى هو دعوة إلى الإسلام عقيدة ومنهجاً وسلوكاً ؛ بتحويل الشعور الباطني بالعقيدة إلى حركة سلوكية واقعية، وتحويل هذه الحركة إلى عادة ثابتة متفاعلة ومتصلة مع الأوامر والإرشادات الإسلامية، ومنكمشة ومنفصلة عن مقتضيات النواهي الإسلامية.
http://store6.up-00.com/2017-09/15063725379781.jpg
....علي البيضاني

بقلم: #_

القراء 464

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net