اخر الاخبار

الخميس , 7 ديسمبر , 2017


إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!
صلاح العبيدي
لا ينكر الدور الذي تلعبه إيران في المنطقة وتغير التوازنات لكونها تمتلك القوة العسكرية من جانب وتحالفها مع الروس الذي يعتبر بمثابة قوة إضافية لها وكذلك إيران تتميز بسياسة وهي أنها لا تواجه مباشرة وهذا الشيء الذي جعلها واقفة على أقدامها إلى هذا اليوم رغم أنها في الظاهر العدو اللدود للأميركان لكن لم تكن لهم هناك أي مواجهة مباشرة على مر الزمن فبعد أن احتل الأميركان العراق واسقطوا النظام السابق فهنا إيران تحركت بقوه لتحمي نفسها وتجعل من العراق ساحة للصراع بدل أن يقترب العدو منها وفعل نجحت بان تجند فئات مختلفة من ميليشيات وساسة أوصلتهم ألى مواقع مرموقة في البرلمان والحكومة ليكونوا أعيناً لها وحركة الجميع وأصبح العراق ساحة لكل الصراعات المختلفة من طائفية وقبلية ومذهبية وقتل الناس وهجرت وهاجرت وتركت الأوطان طالبة للأمن والأمان وطمع بالعراق الجريح كل الأعداء من قاعدة وداعش وغيرها وبعد أن قضى على كل هذه الحركات والتنظيمات وأصبحت الدعوات إلى عروة العراق و إلى انتمائه الوطني وأصبح القرار الوطني والدولي إلى إخراج إيران من اللعبة وبنفس الوقت محاسبة كل من يعمل لها وهنا إيران فقدت جزء مهم وساحة صراع تستغلها لبعد الصراع عنها وقبله خسرت سوريا الحليف القديم والذي مر بظروف لا تختلف كثيرا عن ظروف العراق من حيث الدمار والقتل والتهجير فلم يبقى لإيران إلا اليمن الذي اختلت فيه التوازنات حي خسر أتباع إيران الحوثيين حليفهم القوي والذي يسانده الكثير من الجيش اليمني والحرس الجمهوري والذي يعتبر من قوات النخبة اليمنية والذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح والذي قام باغتياله وقتله اليوم بكمين مدبر وهذا التصرف الذي أجج الوضع على الحوثيين وأصبح وضعهم بخطر وهنا إيران سوف تخسر آخر أجنداتها في المنطقة ويكون مصيرها كمصير حلفها في الأيام القادمة لأنها سوف تضطر أن تباشر بالمواجهة بنفسها وحينها لا يمكن أن تصمد أمام المد الدولي الذي يتحيل الفرص لهذا الأمر وسوف يكون مصير حكوماتها كمصير حكومة العراق السابقة !!!

بقلم: #_

القراء 1065

التعليقات

احمد_المصري

تحليا راقي

عبدالهادي

كأنّ المحلّل يتكلم عن أحلامه و آماله و لكن ليعلم هو و أمثاله أنّ ايران قوية جدا و ستبقي قوية لأن الشعب الايراني يختلف عن الشعوب العربية و نحن لا و لن ننسى أن ايران دافعت عن نفسها خلال الحرب العالمية ضدها بقيادة الهالك اللعين صدام حسين لمدة 8 سنوات و تمكنت من إفشال كل المؤامرات ضدها رغما لأنف الحاقدين و الكايدين. قلت الحرب العالمية لأنّ كل البلدان العربية و أغلبية البلدان الأروبية و أمريكا و الأتحاد السوفيتي وووو كلهم كانوا يدعمون الهالك صدام حسين مالياً و عسكرياً و سياسياً ووو بشكل علني لكن الشعب الإيراني هزموهم بإذن الله (والله يؤيد بنصره من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين).

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net