اخر الاخبار

الخميس , 7 ديسمبر , 2017


بقلم : نوار الربيعي
عندما يضع التكفير الدموي قناع الدين والتوحيد يكون من الصعب جداً التمييز بينه وبين الحق لتشبهه بالحق وخير شاهد على ذلك هو الفكر التيمي المتطرف الذي وضع قناع التوحيد والإقتداء بالسنة وبمنهج الخلفاء والصحابة حتى سادت شبهته على جميع المسلمين وصار الكل تقريباً منقاداً لهذا الفكر المتطرف الدموي فصارت لغة العنف والقتل وسفك لدماء هي السائدة وما يدمي القلب إنها تمارس تحت عنوان سنة رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " والخلفاء والصحابة " رضي الله عنهم " لكنها في الحقيقية بعيدة كل البعد عن منهج وخط الخلفاء والصحابة لكن آلة المكر والخداع شوهت تلك الصورة الإسلامية المشرقة للرعيل الأول من قادة الإسلام...
ولهذا كان من الضروري أن نميز بين خط التكفير وخط الصحابة كما بين ذلك المرجع المحقق الصرخي الذي اثبت بتصديه للفكر التيمي الخاسر والزائغ، وبما قدمه من نتاج علمي رصين استطاع وبجدارة إن يفند كل ما اكتنزه ابن تيمية الحراني من أساطير وخزعبلات وثنية وبالحجة الدامغة ، أن الفكر لديه صنعة موثقة بدقة ثقافته العقائدية والتاريخية ، التي تركت آثارها الواضحة بحجم ذائقته الفكرية المتينة وفيض منجزه العلمي الحصين وامتلاكه موسوعة أصولية وفقهية وعقائدية وتاريخية وفلسفية وأدبية متماسكة ، أثبتت الريادة والعمادة على الساحتين العلمية والوطنية الذي نبه من خلالها إلى ضرورة تفقه المجتمع عقائديا وتاريخيا وإنشاء ذائقة فكرية مجتمعية حديثة وعصرية تدعو إلى ابتكار الأساليب والأفكار الناجعة لتصل من خلالها رسالة موجبة وواضحة إلى أصحاب الفكر التيمي ورموزه مفادها : إنكم وفكركم إلى زوال.
حيث يقول المحقق الأستاذ الصرخي في إحدى محاضراته ((من الإنصاف أن نضع القواعد العامة التي تنطبق على الجميع، المرجعيات والأصول الفكرية والحوارية والعلمية لكي يكون النقاش والحوار وتقبل النقاش والحوار والاحتجاج يكون تامًا، لكن كيف يقبل التيميّة بهذا؟ من أين عندهم الرموز؟ ليس عندهم الرموز، فارجعوا إلى دولة الدواعش، كل القتل والإجرام الذي يفعل الآن، كل الفكر التقتيلي الآن، كل سفك الدماء الذي يحصل الآن، كل منكم يجري استقراءً: ما هي الأفكار التي يحقن بها هذا المغرر به القاتل؟ هل أفكار الخليفة الأول أبي بكر رضي الله عنه أو عمر رضي الهف عنه، أو عثمان فضلًا عن أهل البيت سلام الله عليهم؟ لا يوجد. هل أفكار أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل؟ لا يوجد، لكنها أفكار ابن تيميّة، هذا هو الحاصل، هذا هو الواقع، فعندما نتعامل مع أفكار ابن تيميّة؛ لأنها هي القاتلة، ليس منهج عمر ولا منهج أبي بكر، ولا منهج عثمان ولا منهج أئمة المذاهب هو مذهب التقتيل والتكفير، لا ليس منهجهم... بل هذا منهج التيميّة إنه منهج التيمية يحقن أفكار المغرر بهم بالتكفير والقتل والترويع والإرهاب..))..
فما يضعه المفكر الكبير والمحقق الأبرع والأستاذ الصرخي من أسس علمية خصوصاً في محاضرات وبحوث ( وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) وبحوث ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم ") وضعت الحد الفاصل والبرزخ الذي عزل المنهج التيمي التكفيري الدموي القاتل عن منهج وخط الصحابة والخلفاء رضي الله عنه ونزع عن هذا الفكر الدخيل قناع السنة والتوحيد الذي خدع به المسلمين وهذا ما يؤكد بأن الفكر التكفيري ورموزه إلى زوال.

بقلم: #_

القراء 1013

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net