التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء
الخميس , 7 ديسمبر , 2017
بقلم /مهدي علي الصافي على مدي العصور وعلى مر الدهور استنفذ الأنبياء والصالحين ضمن مسيرتهم الإصلاحية وإرشاداتهم الربانية كل طاقاتهم من اجل ترسيخ وتعميق كلمة التوحيد الإلهي وكانت دعواتهم الدائمة إلى عبادة الله الواحد الأحد من اجل هداية البشرية إلى الدين الإلهي القويم الخالي من كل إشكال الانحراف والفساد والإرهاب والتحرر من عبادة الأصنام والذوات التي تفسد البشرية وتهلك الحرث والنسل وتدعوا إلى سفك الدماء وقطع الرقاب والتي كان المصداق الأمثل لها والتطبيق الواقعي هو الفكر التيمي المتطرف الذي يؤمن بالشرك والتجسيم والصنمية الذي خلفته عقيدة الداعشي ابن تيمية . وكتخبط من أتباعه بين النفي والإثبات للتجسيم ولكي لا تكشف حقيقة عقيدته الجسمية حاولوا التشويش على صريح ما صححه ابن تيمية من حديث الشاب الأمرد يقول المحقق الصرخي الحسني ((هل يوجد عاقل ينفي تصحيح ابن تيمية لحديث الشاب الأمرد؟!!
قال ابن تيمية : فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قَتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): {رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، لَهُ وَفْرَةٌ جَعْدٌ قَطَطٌ، فِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ}. بيان تَلبيس الجَهْميّة في تأسيس بِدَعِهم الكلامية:ج7/290: طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف 1426هــ بالمدينة المنورة... إذن ابن تيمية يصحح حديث أنّ الله صورتُه شاب، طلع شاربه، ولم تنبت لحيته، وليس بأصلع، وليس بأقرع، بل له شعر مجتمع على رأسه، وأنّ شعره قصير جَعْد منقبض ملتوي، وأنّ النبي الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رأى الله ربّه على صورة ذاك الشاب ألأَمْرَدٌ الجَعْدٌ القَطَطٌ... قال ابن تيمية شيخ الإسلام (كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قَتادة...)، فهل يوجد إنسان يمتلك ولو الحد الأدنى من العقل والفكر يقول إنّه لم يصحح الحديث؟ !!..)). انتهى كلام المحقق الصرخي المحاضرة الأولى "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
لذلك وجب تبيان ذلك الفكر المتطرف لان لايقع في شراكة المسلمين ويكونوا أداة للقتل بأيدي قادة منحرفين لا يؤمنون حتى بالله الواحد الأحد والخلاص من فكر شوه صورة الإسلام الناصعة البياض