العراقيون وحب النبي
بقلم /صادق حسن
يجب على كل فرد أن يحصن نفسه وفكره بالتوعية والمفاهيم الدينية الصحيحة الداعية إلى المحبة والتسامح والسلم والسلام فهذا التحصين الفكري والنفسي يجب أن يبدأ من أحضان الأسرة ويتواصل عبر مناهج التعليم ويترسخ من خلال المنابر الدينية ووسائل الإعلام لكي نصبح ممن سار على نهج المصطفى ومن المحبين له قولا وفعلا ويجب التنبيه والحذر من تسلل الأفكار المتطرفة الداعشية التي أرادت إنهاء هذا الدين والمعتقد الإسلامي الذي جاء به النبي محمد واله وصحبه عليهم أفضل الصلاة والسلام فعلى هذا المنهج سار الأستاذ المحقق الإسلامي الصرخي وأعطانا كلاما من شذراته النورانية لكي نسير على هذا النهج الأصيل حيث قال :
الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتأريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام وإثبات أن العراقيين الأخيار الصادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهم المحبّون العاشقون لنبي الإسلام وقرآنه الناطق ولدستوره الإلهي الخالد .
فأيها العراقيون الغيارى هنالك جهات مدعومة من قبل أعداء الإسلام والمسلمين تلعب على إثارة وتحريض الغرائز والشهوات في نفوس المسلمين والشباب خاصة لأنهم يعيشون مرحلة خطرة وهي المراهقة والعاطفة وقوة المشاعر فهذا يدفعهم إلى الانحلال الديني وتحريفهم عن معتقداتهم فلا تسمحوا لهؤلاء أن يخترقوا صفوفكم وأفكاركم لتكونوا ألعوبة في أيديهم وتمسكوا بما جاء به ديننا الحنيف الذي سار عليه المسلمون منذ آلاف السنين
شذرات من كلام المرجع المعلم
https://b.top4top.net/p_70359t6g1.png