إنَّ القرآن الكريم حجة الله في أرضه على الإنس والجن، وهو حبله المتين، وصراطه المستقيم الذي من تمسك به نجا وفاز، ومن أعرض عنه هلك وخسر خسراناً مبيناً، وإنَّ الله – تعالى- قد أمر بأخذ القرآن وتعلمه؛ لأنَّه لا معرفة للعبد بأمور دينه وفرائض شريعته إلا بتعلمه وأخذه عن أهل الله وخاصته، وإنَّ مما يجب على كل مسلم العمل به، ولا يكفي تلاوته من دون تدبر وعمل وإلا كان مذموماً، فكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ؛ بسبب مخالفته لما يتلوه ليلاً ونهاراً.
يقول المحقق الصرخي الحسني:((أيها الدواعش النواصب قبول البقاء بالسرداب أولى بالتصديق من كون الإنسان في بطن الحوت ((وإنَّ يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون)) ، إذ أبق إلى السرداب في سامراء فالتقمه السرداب في سامراء ،فما هو الفرق أيتها العقول؟!، بل قبول السرداب أولى من قبول الحوت من الناحية العقلية، قبول السرداب والهروب من السلطان من خلال السرداب والاختباء بالسرداب والخروج من باب آخر من السرداب هذا أولى بالتصديق من كون الإنسان في بطن الحوت ،هذا في القرآن الذي لا يتجاوز تراقيهم ،هذه هي تعاليم القرآن هذه هي المعاني القرآنية لكنهم لا يفقهون ولا يؤمنون لا يتجاوز التراقي،
فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنَّه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ،الآن مع رواية المرتزقة النواصب أهل التكفير الدواعش بخصوص الإمام المسردب سلام الله على المسردب
الآن من الأولى في البقاء إلى يوم يبعثون ؟
سرداب في مكان ما أو الحوت تبقى ؟
من الأولى في البقاء والأطول عمرا سرداب أو بشر أو حيوان ؟.
أيتها العقول الفارغة يا من جعلتم أنفسكم في خانة البهائم وخانة الحيوانات بإلقائكم العقل بإلقائكم الإنسانية بإلقائكم الرحمة
من الأولى في البقاء السرداب أو الانسان أو الحوت التفت ماذا يقول ؟
فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون على الظاهر نتعامل نأخذ النصوص على ظاهرها فنحتج على أهل الظاهر نحتج على المشبهة نحتج على المجسمة.