اخر الاخبار

الجمعة , 29 سبتمبر , 2017


وقفات في محطات مسيرة كربلاء
الوقفة الاولى هل نحن حسينيون؟
بقلم احمد السيد
هل نحن حسينيون موعظة وارشادا وتذكيرا بصيغة سؤال لكي تكون ابلغ في القلب لاهمية الامر وصاحبه فعندما يحل علينا شهر محرم الحرام وقوفا عند العاشر منه حيث استشهاد الامام السبط الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة عليه السلام في ارض كربلاء ومنذ ذلك اليوم بدأ المحبين والاتباع اقامة مجالس العزاء والبكاء والحزن على سيد الشهداء عملا بسنة الرسول الخاتم والانبياء السابقين عليهم افضل الصلاة والسلام مرورا بالائمة المعصومين عليهم السلام حيث انهم جميعا ذكروا ما يحصل على السبط الشهيد واقاموا المجالس والمآتم لذلك الحدث الذي امطر السماء دما وابكى حفيده الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف بدل الدموع دماً فكانت تلك المجالس بمثابة البلسم للجروح ومنهلا للعلم والموعظة فقد اقيمت على اسس وضوابط اسلامية اخلاقية مؤطرة بمآثر الحسين فكان مجلس العزاء الحسيني عبارة عن اشعال ثورة فكرية وعقائدية داخل كل محب تطبق على ارض الواقع لكن بعض الجهات المغرر بها او التي المستأكلة باسم الحسين عليه السلام يحاولون ان يشوهوا تلك الشعائر الحسينية من خلال استخدام اساليبهم التدليسية الخبيثة للاساءة الى قضية الحسين فاختلطت بعض الشوائب مع الاصل والجوهر الحقيقي الذي لاجله تقام المجالس وتُحيا الشعائر وبعضها اصبح سنة وشعيرة رئيسية على سبيل المثال اشيع ان بكاء الشخص على الحسين كفيل بان يدخله الجنة فصار مبررا لكل من هب ودب مع كثرة ذنوبه وظلمه للاخرين ان يضمن مفتاح الخلود وهذا مالا يقبله الحسين نفسه فان البكاء مشروط بمعرفة الحسين والسير على نهجة والامتثال لاوامره والابتعاد عن نواهيه فما فائدة البكاء بلا تأثر ومافائدة الانتساب للحسين بلا طاعة , الطاعة التي اثبتها اصحابه السبعون نفرا وفي كل المجالات قد سطروا اروع البطولات والمواقف المشرفة لطاعتهم امامهم وقدوتهم الحسين عليه السلام والذود عنه وعن عياله وعلى هذا قدموا دماءهم وكل ما يملكون امام من وجبت طاعته فلا بد ان نتحلى باخلاق هؤلاء الابطال ونقتدي بهم ونحيي شعائرنا الحسينية التي هي مقدمة لامتثالنا لنهج الحسين وتطبيقه فان الطاعة للحسين عليه السلام ، تكون باتّباع نهجه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، واجتناب المحرمات ، وطاعة ولاة الأمر ، وعدم الركون إلى الحاكم الجائر وتسلطه على رقاب المسلمين ، حتى نكون من أحباب الحسين عليه السلام ، كما قال الاستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني ((لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) صحيح ان الحسين للجميع لكننا اولى به من غيرنا ولاجل الحفاظ على هذا التكريم والتقدير علينا ان نكون زينا له لا شينا عليه من خلال تطبيقنا لكل ماتقتضيه المرحلة للحفاظ على الاسلام المعتدل ومحاربة جميع الافكار المنحرفة التكفيرية وغيرها وعندها سنكون حسينيون حسينيون حسينيون ..

بقلم: #_

القراء 842

التعليقات

يوسف_العراقي

فعلا المفروض كل من يقول بحبه للحسين والولاء له يسئل نفه هذا السؤال ويرى نفسه هل هو حقيقي حسيني كم خلال المبادء التي خرج من اجل وثبتها الحسين عليه السلام

صالح_الربيعي

احسنتم موضوع رائع وفقكم الله لكل خير

وليد_علي

التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم

احمد

احسنت النشر كلام فيه تذكره

محمد_هادي

عظم الله اجوركم

ستار_العميدي

احسنت استاذ احمد الحسين منهاج وقدوة صالحة لكل المجتمعات

محمد

السيد الصرخي صاحب الفكر النير والنهج المعتدل من دعاة الوحده والسائرين

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net