اخر الاخبار

الجمعة , 29 سبتمبر , 2017


نهج الحسين تحصين المجتمعات .. من الأفكار الدخيلة
فلاح الخالدي
.................................................. ..........

إن ما يمر به العراق والدول الإسلامية والعربية من أزمات أخلاقية واجتماعية دخيلة وليست من عادات شعوبها ومعتقداتها , من انحلال أخلاقي بين الشباب والفساد المستشري بين المجتمعات وعلى جميع الأصعدة في دوائر الدولة , والشارع , الأسواق , والتجمعات الأخرى , والتحارش الجنسي بين البعض وفي الشوارع العامة , وركون الشباب إلى الملاهي والتجمعات المشبوهة وترك الصلاة وترك طريق الله والسلوك في طريق الشيطان , والاتجاه نحو الأفكار الإلحادية المعادية للإسلام , وضرب التوحيد عند الفرد المسلم من خلال طرح الأفكار المشبوهة التي تميع الإيمان وتبعد الإنسان عن ربه , كل هذه الأفكار والارهاصات تحتاج وقفة جادة من علماء الأمة ومثقفيها للنهوض بواقع الأمة وتراثها الإسلامي وتذكيرهم بمواقف الرسول ومنهجه تجاه الإسلام وما بذله من تضحيات لنكون على دراية مما يحيط بنا .
ومن هذا التراث الأصيل هو منهج الحسين القويم في تعديل اعوجاج الدين وإرجاع الروح له من خلال استغلال منبره المبارك في بث روح الإسلام الأصيل المتمثل بآل بيت الرسول وأصحابه النجباء وطرح الأفكار النيرة التي تستقطب الشباب وتحبيبهم بدينهم وعدم نهرهم وعزلهم وفتح الصدور لهم وتكليمهم على قدر عقولهم واستقطابهم من خلال الندوات والمهرجانات الثقافية المبثوقة من أفكار أهل البيت وتراثهم القويم , لأن ثورة الحسين هي رفض جميع أشكال الفساد ، فكريًا وأخلاقيًا ومجتمعيًا وغيره ، فيكون المسير هو وضع بذرة الإصلاح والصلاح ، واللطم والزنجيل والقامة هو الوقوف بوجه الظالم وظلمه ، وعدم استبداده ودكتاتوريته ، وحضور المجالس تنوير للعقل وتحصينه من الأفكار الدخيلة على الإسلام ، التي أراد لها أعداء الإسلام أن تتفشى داخل مجتمعاتنا وأسرنا ، فلا نجعل من عملنا غير العمل على نهج الحسين (عليه السلام) ، وكما قال المرجع الصرخي :
وهنا لابدّ من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال : هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنه ......... تحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والإفساد فلا نكون في إصلاح ولا من أهل الصلاح والإصلاح؟.
وختاماً تأكيدنا على الشباب لأنهم البذرة الصالحة التي يجب أن نغرسها في أرض الإسلام لتكون مثمرة طاهرة محصنة من الضياع والهلاك والتشتت وننقذهم من أعداء الإسلام لأن الشباب زادهم ومؤونتهم التي يراهنوا عليها في تقطيع أوصال الأمة .

بقلم: #_

القراء 403

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net