اخر الاخبار

الإثنين , 2 أكتوبر , 2017



كيف نصر وننتصر للإمام الحسين من خلال الشعائر والمواكب ؟؟!!!
بقلم : سليم الحمدانيّ
إن قضية الحسين عليه السلام الخالدة قضية لا يمكن أن تغيب معالمها لأنها هي حياة وأنها نهوض لكل واقع مرير يمر على أي أمة لأنه سلام الله عليه رفع شعار الإصلاح ومهما كلف ذلك الأمر فهدفه واضح ومنهجه أوضح وغايته هي جلية( لم أخرج أشراً ولا بطراً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ) ماذا وجد الإمام الحسين حتى يخرج إليه وجد فساداً وإفساد وجد ظالماً ومظلومين وجد حاكماً جائراً اعتلى منبر الإسلام وحرف الشرع وأساء إلى أخلاق الإسلام الحنيف أباح الموبقات واستحل المحارم سرق حقوق الفقراء والمساكين ليسرف بها على اللهو واللعب والمغنيات والراقصات فماذا كان واجب الإمام الحسين (عليه السلام) وهو خليفة الله الشرعي وهو الإمام المفترض الطاعة فكان ما عليه إلا الخروج بثورة وانتفاضة حتى يوقف هذه المهاترات وهذا الشذوذ وهذا الخرق الذي حل بالإسلام فكانت تلك الثورة التي خطت بدمائه الزكية الطاهرة النقية هو وأنصاره وأهل بيته الميامين ليخلدوا بخلود الزمان فأراد سلام الله عليه احياء النفوس الميتة التي عاشت الخوف والرعب من ذلك الحاكم الذي تسلط عليهم وبنفس الوقت على كل الأجيال أن تأخذ العبرة من نهضة الإمام سلام الله عليه وأن تحيي شعائر تلك الثورة صدقاً وعدلاً لا للهو والأنس بأن تكون شعائر ومواكب حقيقية من خلالها نرفض الفساد والمفسدين بأن تكون تلك الشعائر والمواكب شعائر إلهية حقيقية الغاية منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وارشاد الناس فإذا كانت هذه الشعائر بهذه الهيئة فهنا انتصرنا للحسين وثورته وهنا بيان لسماحة المحقق الصرخي بهذا الخصوص قوله:
(لنجعل خدمتنا في المواكب ومسيرنا إلى الحسين وحضورنا المجالس وفاءً لتضحية الإمام الحسين لتكون صرخة ضد الباطل بكل أصنافه ، والفساد والإفساد بكل أشكاله ، وامتثالًاً لأمر الله تعالى بالاستمرار بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما خرج الحسين (عليه السلام) مضحيًا بنفسه وعياله وصحبه ، آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر، فانتصر الدم على السيف ، فأصبح الحسين (عليه السلام) مخلدًا ، كما قال المرجع الصرخي :
لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في إيجاد الصلاح والإصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار)
فهذه الشعائر هي تكملة ومكملة لتلك الثورة المباركة ومن خلالها إذا استغلت بصورة صحيحة فإننا قد سرنا على خطا الحسين وقد انتصرنا له ووقفنا ضد أعداءه أما إذا كان العكس فإننا نقف في معسكر الأعداء وضد الحسين وما ضحى من أجله .........
https://e.top4top.net/p_6324172g1.png
.++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++




بقلم: #_

القراء 577

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net