الدواعش على نهج خليفتهم يزيد لا يراعون حرمة المؤمن !!!
الثلاثاء , 3 أكتوبر , 2017
الدواعش على نهج خليفتهم يزيد لا يراعون حرمة المؤمن !!! بقلم :سليم الحمداني ................. إن القبائح والمفاسد التي حصلت في زمن يزيد بن معاوية الذي استلم زمام الأمور وتسلط على الناس بعد هلاك أبيه معاوية فقد كانت جرائمه واحدة تلو الأخرى فبعد أن تسلط ظلماً وجوراً على رقاب الناس فكان فعله الأول انتهاكه حرمة آل الرسول وقتله لعترته الطاهرة وسفك دماءهم على صعيد كربلاء لأن الإمام الحسين عليه السلام رفضه ورفض البيعة له وكيف وأن الإمام الحسين هو خليفة الله وهو الإمام المفترض الطاعة وهو القائل (مثلي لا يبايع مثله)فكانت مجزرة كربلاء المروعة جريمة يندى لها جبين الإنسانية بما قام به بتطاوله على سبط الرسول المصطفى وقتله تلك القتلة المروعة وسلبه وسبي عياله والسير بهم من بلد إلى بلد ورأس الحسين عليه السلام معهم على رمح طويل غير مراعين ذلك تعدياً وتطاولاً على تلك الشخصية العظيمة وغير مراعين أي حرمة لها متناسين بأن حرمة المؤمن هي أعظم من بيت الله الحرام وكيف إذا كان الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) فأسس يزيد اللعين هذا المنهج وهو الاعتداء على المؤمنين وهتك حرماتهم كما فعل بعد ذلك بهتك حرمة مدينة الرسول بواقعة الحرة وكيف قتل صحابة الرسول واعتداءه على نساء المدينة جريمة لا تمثلها جريمة فهذا المنهج الإقصائي وهذه الروح الوحشية الإجرامية التي يمتلكها يزيد ومن والاه اليوم يسير عليه الدواعش حيث على نفس الشاكلة قتل الأنفس وسبي النساء وتدمير المدن وتخريبها وعدم مراعاتهم لأي حرمة وهذا منهجهم على مر الأزمنة كلا يسلمه لصاحبه وقد أشار إلى هذا الأمر سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثالثة والثلاثون من بحثه الموسوم (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) (أيها التكفيريّون الدواعش حرمة المؤمن أقدس مِن حرمة البيت الحرام!!! ........................قال (ابن الأثير): {{1..2.. 15ـ وَتَقَدَّمَتْ شَوَانِي الْمُسْلِمِينَ مِنَ النِّيلِ، وَقَاتَلُوا شَوَانِي الْفِرِنْجَ، فَأَخَذُوا مِنْهَا ثَلَاثَ قِطَعٍ بِمَنْ فِيهَا مِنَ الرِّجَالِ، وَمَا فِيهَا مِنَ الْأَمْوَالِ وَالسِّلَاحِ، فَفَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ، وَاسْتَبْشَرُوا، وَتَفَاءَلُوا، وَقَوِيَتْ نُفُوسُهُمْ، وَاسْتَطَالُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ.16ـ هَذَا يَجْرِي وَالرُّسُلُ مُتَرَدِّدَةٌ بَيْنَهُمْ في تَقْرِيرِ قَاعِدَةِ الصُّلْحِ، وَبَذَلَ الْمُسْلِمُونَ لَهُمْ تَسْلِيمَ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ، وَعَسْقَلَانَ، وَطَبَرِيَّةَ، وَصَيْدَا، وَجَبَلَةَ، وَاللَّاذِقِيَّةَ، وَجَمِيعَ مَا فَتَحَهُ صَلَاحُ الدِّينِ مِنَ الْفِرِنْجِ بِالسَّاحِلِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مَا عَدَا الْكَرَكَ، لِيُسَلِّمُوا دِمْيَاطَ، وقد علق سماحة المحقق الاستاذ بقوله:[[تعليق: أ.. ب..جـ ـ ومِن هنا قلت لكم إنّه لا حرمة عندهم للمقدَّسات أصلًا، بل هم أول مَن انتهك المقدَّسات بانتهاك حرمة المسلمين وقتلهم في صراعات ماليّة وسلطويّة!!! دـ مع ثبوت أنّ حُرمة المؤمن أقدس عند الله تعالى مِن البيت الحرام والمسجد النبوي، ) إن هؤلاء لا يراعون أي حرمة فدينهم ومنهجهم هو القتل وسفك الدماء وممارسة كل المحرمات ويأتي من يبرر لهم أفعالهم ويقدسهم ويجعل منهم أئمة وقادة وفاتحين المدن والبلدان وأنهم هم أئمة الإسلام وخلفائه إلا أنهم على العكس هم من أوصل الأمة إلى هذه الحالة وما أسسوا له من دين يستحل كل المحرمات ............. ولاطلاع اكثر أدناه رابط المحاضرة الثالثة والثلاثون من بحث (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري(