اخر الاخبار

الجمعة , 6 أكتوبر , 2017


بقلم :قيس المعاضيدي
المارقة وهم الخارجون من الشيء .فالمارقون يعني أنهم الخارجون من الاسلام ,فهر تعريف شامل لكل خارج عن ملة ديننا الحنيف ولعل الكافرون والملاحدة من أوضح مصاديق المارقة في كل عصر فهو ليس وليد عصرنا الحديث إنما هو يرجع في اصله إلى عصر صدر الإسلام وما ساد في ذلك العصر من بدع وتحريف وتكفير حيث تعتبر التيمية ألاب الروحي والمغذي الأول للمارقة ، وطريق سالك للفاسدين والفسقة .ويصفوهم كخروج السهم من الرمية . فيعتبرون خطر على الاسلام الذي لا يظلم فيه احد والكل متساوون كأسنان المشط ، واذا اشتكى عضو منه تداعت له باقي الاعضاء بالسهر والحمى .والمارقة ينخرون بجدار الإسلام ويدبرون ضده المؤامرات والفتن وعلى مر الازمان والى الان. حيث الحقوق سلبت والحريات صودرت والخلافة الإسلامية الصحيحة حجبت عن مستحقيها وأصبح الحاكم عبارة عن شخص يلهو ويأكل وترك الحبل على الغارب
اما علاقة المارق بالفاسد فالكل يعمل من اجل سرقة ما جعل لغيره او الضحك على ذقون الآخرين عن طريق إشاعة الفتن والفوضى .ويطرح نفسه بأنه أهلاً للقيادة و المنقذ للشعب و الوطن والحامي للعرض وانه الامين على أموال الدولة و قوت الفقراء من المحتل وانه كالشوكة في عيون الدواعش من الوطن ، والحريص و المؤتمن على وحدة البلد رغم انه من أسس ومهّد وأعطى الترخيص لكتابة اي مشروع تقسيم وكلما حدثت أزمة جعلها تمر وكأن شيء لم يحدث والبلد تهب فيه الريح من كل جانب وهو حط على راسه الطير .لان أسياده يردون ذلك وان قالوا لا جعلوا منه يصرخ ويندد ويقوم الدنيا ولا يقعدها ورغم كل ما يفعلون يجعلون عقول الناس حائرة ماذا تفعل لان المارق والفاسد يقيمون المجالس الحسينية والمواكب
و أموالهم نقية وأموال الغير سحت ..
والكلام عن وصفهم طويل ومؤلم لأنهم سيطروا على عقول السذج والمغرر بهم وفاقدي العقول وخير وصف لتلك الأحوال التي ساعدت على نشوء المارقة التميمية والفاسدين ، حيث يصف المهندس الصرخي حقيقة هذا الخط المارق من ديننا الحنيف قائلاً :(( وكما هو معتاد وقد مرّ علينا كثيرًا، وصار أمرًا يقينيًّا أنَّ التيمية يكفِّرون الناس ويقتلونهم بناءً على تُهْمةٍ وافْتِراءٍ، فيما نَجِد التيمية وأئمتَهم أنفسَهم يفعلونَها وبأبشعِ صورِها، كما في رفع شعار التوحيد، وإذا بهم يُجسِّدون الإشراك بأفحش وأبشع وأخسّ صوره، وبما يفوق التصور!!! حتى جعلوا مِن الله مليارات الأرباب المتجسِّدة في صورٍ والمتجسِّدة في أجسام مختلفة، ونجِدُ كُتُبَهم وخُطَبَهم ومجالسَ حديثِهم الخاصة والعامة ممتلئة ومكتظّة بِذِكْرِ الأموات وإحياء سيرتِهم وتمجيدِ وتزويقِ صورةِ مَن يشاءون منهم ومدحِهم والترحّمِ عليهِم، فيما نَجِدهم يأفكون غيرَهم ويفترون عليهِم ويسبّونهم ويطعنون بهم ويلعنونَهم، ولا تستغرب لو وجدتهم يُنْهُونَ مجالسَهم بذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) حسب ما يخدم مجالسَهم الشيطانيّة المكفِّرة الإرهابيّة القاتلة )) فالإنسان الحر والمسلم الصحيح يجب ان يكون غيورا و أكثر وعيا وانتباها ويقظة لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وذلك لان الدين جعلوها المارقين والفاسدين طعما لتسميم الأفكار واكل أموال الناس بسيطرة الأفكار المنحرفة .والمطلوب منا إيجاد علاج لسقم البلد باختيار من هو الأصلح لقيادة البلد ونحرر الأمة التي كبلوها بفتاواهم ومجالسهم البعيدة عن أخلاق الإسلام والثورة الحسينية

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

بقلم: #_

القراء 436

التعليقات

علي_كاظم

التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم

علي_كاظم

التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net