اخر الاخبار

الجمعة , 6 أكتوبر , 2017


كيف نستفيد من تضحية الحسين بدحر التطرف ومروجيه ؟؟!!!
بقلم : سليم الحمدانيّ
قيل في الحكمة (ان الجود بالنفس اقصى غاية الجود) لقد اثر وجاد بنفسه وضحى بها وبعياله وصحبه تضحية لا تضاهيها تضحية وموقف لم ولن يتكرر موقف صلب كالجبال الشامخات ذلك موقف امامنا الحسين (عليه السلام) الذي فضح المفسدين وكشف زيف المخادعين وهزم جبروت الظلمة هزمهم بتضحيته بدمه بإرادته فكانت لهذه التضحية ولهذا الصمود اثرها في نفوس الامة التي كانت تعيش حالة من السبات وحالة من الانهزام حالة من الخوف والجمود فكان لهذه الانتفاضة المباركة التي قادها الامام الحسين اثرها في نفوس الامة هذا من جانب والثاني هو كشف الزيف والخداع والتطرف الذي كان يقوده بني امية في ذلك الزمن تلك الزمر المنحرفة التي نشرت كل المفاسد والتي سعت جاهدة الى اغواء الناس بنشر رذائل الاخلاق من خلال الترويج لفكرهم المنحرف الضبابي ونحن اليوم نعيش هذه الفترة المظلمة التي يسودها الفتن ومضلات الفتن وكثرة النفاق والخداع والغش والتزوير و نعيش حالة الشذوذ والانحراف الفكري والاخلاقي فعلينا ان نستفيد من تلك التضحية المباركة من تلك الدماء الطاهرة التي سقطت على صعيد كربلاء ان نأخذ من تلك المواقف الخالدة التي خطها لنا امامنا الحسين (عليه السلام)وأصحابه بان نواجه هذا الانحراف نواجه الفساد نواجه التطرف الذي يروج له مارقة هذا الزمان خوارج العصر الدواعش الذين نشروا الفساد والافساد الذين دمروا البلدان والذين شوهوا افكار الشباب الذين اساءوا للإسلام واساءوا للمسلمين فمن تلك التضحية العظيمة نأخذ الدروس والعبر ونعلن البراءة من كل هذه الافكار والانحراف كما اعلن الامام الحسين (عليه السلام) البراءة من طواغيت ذاك الزمان حيث قال سلام الله عليه: (مثلي لا يبايع مثله) وادناه اشارة من سماحة المرجع الصرخي الحسني بهذا الخصوص قوله:
(تضحية الحسين عنوان للشهادة
يجب أن يكون حب الحسين (عليه السلام) نابعًا من قلوبنا وليس مجرد لقلقة في اللسان ، وحبّه (عليه السلام) هو التضحية والإخلاص لدين النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بالمال والأنفس ، وكما قال الحسين (عليه السلام) : إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فياسيوف خذيني . فضحى بنفسه وأصحابه وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وكل ما يملك ، لأجل أن يبقى دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ،
لابد أن نتيقن الوجوب والإلزام الشرعي العقلي الأخلاقي التاريخي الاجتماعي الإنساني في إعلان البراءة والبراءة والبراءة ……. وكل البراءة من أن نكون كأولئك القوم وعلى مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم حيث وصفهم الفرزدق الشاعر للإمام الحسين ((عليه السلام)) بقوله :
((أما القلوب فمعك وأما السيوف فمع بني أمية((
فقال الإمام الشهيد المظلوم الحسين ((عليه السلام )) :((صدقت ، فالناس عبيد المال والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم ، فإذا محصّوا بالبلاء قل الديّانون)) )نعم كانت تلك التضحية عنوان للشهادة عنوان الايثار عنوان للصمود كانت بادرة خير وشعلة وهاجة لكل الاحرار الذين يريدوا مواجه المفسدين مواجه التخلف والتطرف من يريد ان يكون صاحب موقف حقيقي بوجه النفاق لا موقف اهل الكوفة..
http://www12.0zz0.com/2017/10/04/05/689219596.jpg
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++




بقلم: #_

القراء 495

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net