اخر الاخبار

الجمعة , 6 أكتوبر , 2017


قطعت اوصاله ولم يهن ولم يخضع للامويين المارقة

بقلم احمد السيد

انه الامام الحسين بن علي سبط الرسول صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين الذي استمر شعاره الى الان لدى احرار العالم اجمع هيهات منا الذلة عرضت عليه الدنيا وزخرفها مقابل ان يساوم على دينه ابى الا ان يكون الى جانب المظلومين والمضطهدين فكان صوتهم ومثلهم الاعلى فثار ضد الظلم الاموي والاستبداد الجاهلي من اجل الحفاظ على استقامة دين جده محمد صلى الله عليه واله وسلم فكان الثمن دمه الطاهر وكذلك من التحق بركبه من الاحرار الذين سقطوا جنبا الى جنب معه سلام الله عليه في رمضاء كربلاء تاركين رغد العيش مطلقين للدنيا وزخرفها فانتصرت دماءهم على سيوف جيوش النفاق والمروق عبيد الدينار والدرهم وصار الحسين قدوة لكل ثائر وثورته منهجا لكل دعاة الحرية فكان نهجه عليه السلام رفض الظلم فثورة الحسين هي رفض جميع أشكال الفساد ، فكريًا وأخلاقيًا ومجتمعيًا وغيره ، فيكون المسير هو وضع بذرة الإصلاح والصلاح ، واللطم والزنجيل والقامة هو الوقوف بوجه الظالم وظلمه ، وعدم استبداده ودكتاتوريته ، وحضور المجالس تنوير للعقل وتحصينه من الأفكار الدخيلة على الإسلام ، التي أراد لها أعداء الإسلام أن تتفشى داخل مجتمعاتنا وأسرنا ، فلا نجعل من عملنا غير العمل على نهج الحسين (عليه السلام) ، وكما قال المرجع الصرخي ((وهنا لابدّ من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال : هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنه ......... تحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والإفساد فلا نكون في إصلاح ولا من أهل الصلاح والإصلاح؟.)) فلنجعل من ذكرى كربلاء ثورة فكرية عقائدية تقصم ظهر التطرف والارهاب الداعشي لتنتشر رسالة الحسين الثائر في جميع انحاء العالم ليميز الناس كيف مثل الامام الحسين الاسلام الحقيقي المعتدل ومن سار بركبه ليعرف الجميع ان الدواعش المارقة ماهم الا دعاة تكفير وتهجير وطائفية وقتل لايمتون الى الاسلام بل الى الانسانية بصلة ولايمكن ايصال رسالتنا الان بالتفعيل الحقيقي والاستخدام والاستثمار الامثل للشعائر الحسينية من خلال ترسيخ تلك الشعائر لدى الجميع على انها عبادة وامر بالمعروف ونهي عن المنكر لا ان تكون على نحو العادة والنزهة والسفر فقضية الحسين اسمى وانقى من ان توظف لاهداف شخصية وفئوية فلا اصلاح الا بصلاح النفوس والوقوف بصف الحسين واصحابه عندها ستكون الغلبة لاهل الحق .

بقلم: #_

القراء 357

التعليقات

احمد_علي

التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net