تزامنا مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة واستعادة الاراضي المحتلة وبدء عودة النازحين الى ديارهم امنين حيث فتحت صفحة جديدة تقترب حثيثا من السلام والاعتدال وهذا مالا يرضي المنتفعين والمنافقين ممن كان لهم التأثير الكبير في تأجيج الفتنة الطائفية فهم ليسوا اشخاص بل مؤسسات ترعاها اجندات خارجية غربية واقليمية هدفهم تفكيك النسيج الوطني وزرع الفرقة والطائفية بين ابناء الشعب بل بين ابناء المذهب , نفس المؤسسات ونفس الاشخاص ينثرون افكارهم المسمومه هنا وهناك عند السنة وعند الشيعة وعند الطوائف والقوميات الاخرى وما ابغضهم واثار حفيظتهم هو اتحاد قوة الفكر المحمدي المعتدل بقيادة المحقق الصرخي مع القوة العسكرية وتخندقها في صف واحد لمحاربة الارهاب التيمي الداعشي المارق وهذا مابغض الحاقدين والحاسدين ممن يقتاتون على دماء الشعب العراقي فبعد ان ثبت للجميع ان الاستاذ مع ابناءه القوات المسلحة فكان دائم النصح ومتواصل معهم في كل خطوة , خرج الينا اليوم الدجالون المنافقون ببدعة وفرية جديدة وهي اقتطاع كلام السيد الاستاذ وتزويره بطريقة المونتاج لكنهم نسوا ان لدى مرجعية المحقق الصرخي ارشيفا عملاقا لجميع محاضراته المباركة التي قصمت ظهر الدواعش خصوصا بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول وبحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري فما اثاروه هو اقتطاع كلام للاستاذ حول وجود داعش في العراق اولا هذا الكلام قبل سقوط الموصل فكانت نسبة الدواعش لا تتجاوز الــ5 % فيقول للمسؤولين اين كنتم عندما كان الدواعش في الصحاري لماذا لم تقضوا عليهم وهم قلة حسب تصريحات حكومية انهم لا يتجاوزون الخمسين شخص في وادي حوران في الرمادي فيقول لهم كيف تميزوا بين الدواعش وقد اختلطوا بين الناس كان الاجدر بالجهات المعنية ان تحل المشكلة مع المتظاهرين الذين كانت لديهم مطالب اغلبها مشروعة لكن عناد الحكومة وعدم السماع لهم سهل للدواعش التوغل بينهم والتثقيف لفكرهم المنحرف وبطبيعة الحال اي انسان يعتقد انه مظلوم ولم يجد من يغيثه ويعيد له حقه حتما سيلتجيء الى الحل الاجرامي فما كان الا التحاق البعض منهم في ركب التنظيم التكفيري فحملوا السلاح بوجه الحكومة واختلط الامر قبل هذا كله بادر السيد الصرخي وعرض نفسه كوسيط لحل الازمة بين المتظاهرين وحكومة بغداد لكنه لم يجد اذنا صاغية لا من قادة التظاهرات ولا من ساسة بغداد واصحاب النفوذ الشعبي فكان من المؤكد ان تحل الامور بطرق سلمية فتحدى من يأتيه بمكان فيه فعلا الدواعش 100% انذاك في عام 2014 ليس الان اختلطوا بين الناس وبناء على منهج اهل البيت والتزام بسيرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم واخلاقه في الحروب ان يميز العدو الحقيقي وهذا ما لايستطيع احد تمييزه وبالتالي يقع بالخطأ لا محال انا اتكلم عن عام 2014 لكن المغرضين صوروا ان كلام الاستاذ في هذه الايام مع اقتطاعهم الكلام الذي يثبت حسن نية السيد الصرخي ومصداقيته ووطنيته وخوفه على وطنه وابناء شعبه , حتى مرجعيات النجف والمؤسسات الحكومية والحزبية والقنوات الاعلامية كلها صرحت والى الان مستمرة في تصريحاتها ان وهذا مكتب السيستاني الذي اعطى الفتوى يوصي اتباعه بحسن التصرف والنصح والتحلي بالاخلاق كون الذين يقاتلوهم ليسوا جميعهم دواعش بل اكثرهم وقع في التضليل والتغرير ويقول انه لايجوز محاربة قوم في الاسلام ايا كانوا من دون اتمام الحجة عليهم ورفع شبهة التعسف والحيف . فلنفترض ان تظاهراتهم شبهة فلا بد من رفع الشبهة والحيف والقضاء على الاسباب والمسببات كي تكون الحجة دامغة . فهل عمل احد بهذا العمل غير الصرخي!!!؟؟؟ ولماذا لم يعمل الاخرين على سنة الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ؟ العتب لا على المروجين جنود الفيسبوك المأجورين المدفوعين من جهات لكن عتبي على من تجرد من عقله وصدق بهذه الترهات فيااخوة الاسلام والمذهب هذه فتنة فلا تكونوا ظهرا فيركب ولا ضرعا فيحلب . فان الصرخي واتباعه مسلمين شيعة عرب اصلاء وطنيين شاركوا اخوانهم العراقيين في السراء والضراء لاتملقا ولا خوفا لكن الواجب الاخلاقي والعقائدي يملي عليهم الوقوف الى جنب اخوانهم . فقد تخندق العملاء والدواعش ضدنا جميعا نحن المستهدفون جميعنا فلا تكونوا الاعيب بايديهم ايها الاحبة .والحذر الحذر من فتنة المنافقين الذين يحاولوا تعكير لذة النصر وعودة المدن إلى احضان الوطن
ملاحظة ارجو ان تتفرغ معي لاربع دقائق وتتابع رابط الفيديو ادناه وبحكمة