الإمام الحسين ثورة إصلاح واستقامة للدين ,خطت بدمه الطاهر!!!!
بقلم :سليم الحمدانيّ
.................
لقد سعى أتباع النهج المنحرف ممن مرق عن الدين وحرف الحقائق وسعى جاهداً إلى تزييف الحقائق والتدليس والتزوير والتغرير بالناس وخاصة السذج والمتملقة وأصحاب النفوس الضعيفة ومن يلهث وراء السلطة والذين يطمحون لأشغال المناصب وهذا ديدنهم في كل زمن وما أكثرهم , فقد استغل الحكام والسلاطين الأمويين هذه المجاميع لتنفيذ مخططهم وهو الهيمنة والتسلط وتسيير الأمور على ما أرادوه من إباحة الموبقات ونشر الفساد والإفساد وأكل مال الأيتام وسلب حقوق الفقراء واستغلال الأموال لأجل بناء القصور واسرافها من أجل المغنيات والجواري والراقصات والخمور وهذا ما جعل الإمام الحسين (عليه السلام) والذي هو أولى بزمام الأمور وقيادتها وكيف وهو وراث علم الرسول وابن خليفته وأخو خليفته بأن يثور تلك الثورة المباركة التي أريقت فيها أطهر الدماء وأزكاها دماء سبط رسول الله وريحانته سيد شهداء أهل الجنة الإمام الحسين وآل بيته وصحبه فكانت لهذه الدماء الأثر الواضح في كشف الزيف والنفاق وفضح سلاطين النهج المنحرف وكيف بين حقيقتهم وغايتهم والهدف من قتلهم الإمام الحسين عليه السلام وآل بيته فأرادوا إنهاء الدين الحقيقي لكن الأمور سارت بما أراده الله ورسوله فكان لهذه الدماء الزكية لتلك المواقف الخالدة من تلك الأنفس الأبية الأثر في ثبات الدين واستقامته ولهذا أشار سماحة المحقق الأستاذ في بحثه الموسوم (الثورة الحسينة والدولة المهدوية) بقوله:(...........كما أن ثورة الإمام الحسين)عليه السلام (ودمه الـشريف كـان السبب في استقامة دين محمد(صلى االله عليه وآله وسـلم(كما يشير لهذا المعنى قول النبي(صلى االله عليه وآله وسلم)): ( حسين مني وأنا من حـسين)) , وقـول الإمـام الحسين(عليه السلام )): (إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني )) وقوله(عليه السلام)((خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ، أريد أن آمر بالمعروف والنهي عـن المنكـر وأسير بسيرة جدي ٠٠٠٠٠ ((كذلك فإن ثورة الإمام المهدي(عليه السلام (تكون سبب الدين والحفاظ عليه ونشر القسط والعدل ، ، بعد أن أصبح الإسلام غريباً ولم يبقَ منه إلا اسمه ولم يبقَ مـن القـرآن إلا رسمه وبعد تسلط أئمة الضلالة علماء الشر والنفاق علـى الأموال والأنفس والأرواح وهم يخدعون الناس باسم الدين .............)فهذه الدماء وهذه الانتفاضة المباركة التي قامت بعد أن أحس قائدها بأن الدين أصبح غريب ولم يبقَ إلا عنوان ولا يعمل بشرعه ودستوره الخالد القرآن وتسلط السراق والمخادعين على مقدرات الأمة فنهبوا وسلبوا ونشروا الفتن والنفاق بين صفوف الأمة كما يفعل اليوم أحفادهم أصحاب النهج الأسطوري الخرافي أتباع دين الخزعبلات الدواعش الذين عاثوا الفساد والإفساد في البلدان .........
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++