بقلم :ضياء الراضيّ
اراد الدواعش المدلسة باي طريق ان يحرفوا كل الحقائق ويشوهونها باستدلالات واهية وطرق ملتوية وهذا منهجهم المشهور فقد اساء هؤلاء الشواذ الى الذات الالهية المقدسة وكيف نعتوها بالصفات وجعلواله جسم وانه يتراءى لعبادة باليقظة ومرة واخرى بالمنام على هيئة شاب امرد جعد قطط افلام كارتونية ما أتى الله بها من سلطان وكيف ان هؤلاء مارقة كل زمان وحين جعلوا من تلك الفئة الباغية التي اعتلت منبر الرسول وكيف انه صلى الله عليه واله وسلم حذر منهم وقد اشار اليهم والى الخطر الذي سوف يحل بالأمة بسببهم فاراد الدواعش ان يحسنوا صورة هؤلاء ولو على حساب الدين رغم علمهم بقبائح افعالهم وممارساتهم القبيحة وافعالهم الدنيئة وسلوكياتهم الشاذة من خمر وزنى ولواط ومجالسة المغنيات والراقصات وانشغالهم باللهو والطرب عن امور المسلمين ومنهم خليفتهم المجرم المارق شارب الخمر مداعب الكلاب والقردة يزيد اللعين الذي فعل اقبح الافعال واعظمها تلك المجزرة المروعة التي حصلت بحق الامام الحسين عليه السلام الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل اصلاح الامة واحيائها من استنهاضها من ذلك السبات الطويل فقد كانت تلك الجريمة من ابشع الجرائم على مر التاريخ حيث القتل والتمثيل والسبي لآل الرسول وبحق سبطه وريحانة المصطفى فاراد الدواعش بأساليبهم الدنيئة الرخيصة ان يبرئوا هذا المهووس المتخلف عقليا وان يرموا باللوم على عامله بالكوفة عبيد الله ابن زياد الذي لا يقل عنه جرما وان يزيد هو قائد فاتح له مناقب وبطولات وحسنات ومنها قيادته جيش فتح الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ من خلال الرواية التي استدل بها الدواعش المارقة وان هذه منقبة له وان هذا الامر سيكفر عنه ذنوبه ويدخله جنة الدواعش وهذا ما اشار اليه سماحة المحقق الاستاذ خلال المحاضرة الثالثة من بحث(الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) بقوله:
(ازدواجية المارقة الدواعش بين مجزرة كربلاء وغزو القسطنطينية
يقول ابن تيمية : فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: " «أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ مَغْفُورٌ لَهُمْ» ".وَأَوَّلُ جَيْشٍ غَزَاهَا كَانَ أَمِيرُهُمْ يَزِيدَ بن معاوية وكان معهم أبو أيوب الأنصاري .وقد علق سماحة المحقق الاستناذ على ذلك بقوله , أقول: استدلالٌ تيميٌ بقياسٍ واهٍ حيث اعتبروا أنّ هذه منقبة ليزيد بن معاوية باعتبار أنّ الجيش في خلافته !! ، لكن في إرهاب وجريمة قتل الحسين وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام ) وقطع رؤوسهم وتسييرها والسبايا في البلدان ، فإنّ ابن تيمية يبرّئ يزيد من الجريمة والإرهاب التكفيري القبيح الفاحش مدّعيًا أنّه من عمل الأمير ابن زياد، وأنّ يزيد أمره بخلاف ذلك لكن ابن زياد خالف ، فأين ردّ فعل يزيد؟ وأين حكمه وقضاؤه على ابن زياد في الجريمة والمجزرة التي ارتكبها في كربلاء مخالفًا لأوامر الخليفة وليّ الأمر والإمام يزيد ؟؟ .)) فقد تناسى هؤلاء المدلسة والمزورة المارقة الفعل القبيح والجريمة الارهابية التي فعلها جيش هذا المارق خليفتهم شارب الخمر وكيف فعل تلك الافعال التي تقشعر لها الابدان من قطع الرؤوس والاعتداء على حرمة الجسد الطاهر لسبط الرسول من سبي وتميل من يقوم احد افراد الجيش بقطع اصبع الامام (عليه السلام)وبعدها يصدر امر بان يأمر عشرة من الخيالة بان تدوس بحوافر الخيل جسد الامام الحسين (عليه السلام) هل يوجد فعل ارهابي اكثر من ذلك يا مارقة الا ان هذا الامر اصبح لكم دين وهذه مبرر لكل افعالكم الارهابية بحق الاطفال والشيوخ وسبيكم للنساء وهدمكم لدور العبادة وسرقة المال العام وغيرها .............
المحاضرة الثالثة من بحث(الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
goo.gl/af7NmL
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++