أيها الدواعش المارقة.. الإمامة الحقيقية ليس حكم وسلطة!!!
السبت , 14 أكتوبر , 2017
أيها الدواعش المارقة.. الإمامة الحقيقية ليس حكم وسلطة!!! بقلم :ضياء الراضيّ أراد الدواعش من خلال أساليبهم الملتوية ومنهجهم المنحرف الشاذ منهج الخرافات والتزوير والتحريف والدس في الحقائق أن يخلطوا الأمور على المتلقي أن يجعلوا من خلفائهم ومن حكامهم وسلاطينهم بأنهم أئمة هدى أنهم هم القادة الحقيقيون وأن من يحكم ويتسلط بالحكم ويصل إلى العرش وإلى منصة الحكم هو الإمام , غيره ليس بإمام فهمها كان هذا الخليفة والسلطان وكيف ما كان سلوكه و مهما فعل مهما صدرت منه من ترهات وإرهاصات وشذوذ مختلف فإنهم يصرون عليه ويروجون له حتى تكون نتيجة لاستنتاجهم مبرر لأفعال هؤلاء الخلفاء والسلاطين بنظرهم القاصر فعندهم هذا شيء ثابت ولا يحلوا عنه إلا أن الإمامة هي جعل إلهي وهو خليفة باقي بأمر الله سبحانه وتعالى ويبقى عل إمامته مهما كانت الأمور فلا دخل بالسلطة والحكم والنفوذ بقضية الإمامة فالإمامة لهداية الناس وإخراجهم من ظلمة التيه والسير بهم نحو الصلاح والإصلاح وهو خليفة الله في الأرض وحجة الله على العباد إن حكم أو لا فهو الخليفة وهو الإمام ليس كما يعتقده الدواعش المارقة الذين يشوهون الأفكار ويحرفونها لأنهم بأي طريقة وأخرى يريدون أن يجعلوا من ملازمة الإمامة هي الحكم والتسلط والنفوذ ومن لم تكن له السلطة والحكم ليس بإمام فيا ترى فما حال الأنبياء والمسلمين الذين لم يحصلوا على السلطة والحكم والنفوذ ولم يتحقق لهم هذا الأمر فهل هؤلاء انتفت إمامتهم ؟ وهذا الأمر أشار إليه سماحة المحقق الأستاذ خلال المحاضرة الثالثة عشرة من بحثه الموسوم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم) بقوله:(الفرق بين السلطة والحكم و الإمامة الحقيقية الإلهية من الخطأ الجسيم ، ومن الطعن بالدين ، ومن التدليس الشنيع أن نخلط بين السلطة (الحكم، التسلط) وبين الإمامة الحقيقية، الإمامة الإلهية، الإمامة المجعولة من الله سبحانه وتعالى، هذا ليس بصحيح، الإمام الذي جعله الله سبحانه وتعالى إمامًا وخليفةً يبقى على إمامته كما في إمامة الأنبياء والمرسلين وهم الكل إلّا البعض القليل والنادر ممن حصل على السلطة والحكم لكن باقي الأنبياء والمرسلين لم يتحقق لهم هذا، فهل تسقط منهم الإمامة؟!! .)فماذا يعني هذا الخلط وهذا الدس ولما هذا التزوير فإلى أين يريد أن يصلوا بهكذا أطروحات ومخيلات فهذا المنهج الإقصائي الذي يتميز به الدواعش وأئمتهم الذين حرفوا بكل شيء من أجل أن يحسنوا صورة خلفائهم وأئمتهم وأردوا التغرير بمن يتبعهم بمن يسير على نهجهم بأن لا إمامة وخلافة إلا لسلاطينهم وحكامهم لأنهم فقط من حكم وتملك وغيرهم فليس بإمام وخليفة.................. المحاضرة الثالثة عشرة من بحث(الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)