بقلم د.جلال حسن الجنابي
أكد الإسلام على الأخلاق الحسنة والإلتزام بها وعدُها من خصال المؤمن المخلص فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقال العلي القدير ما دحا نبيه لعظم أخلاقه (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله (عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ ، فَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ فِي الْجَنَّةِ لَا مَحَالَةَ ، وَ إِيَّاكُمْ وَ سُوءَ الْخُلُقِ ، فَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ فِي النَّارِ لَا مَحَالَةَ ) وقال رسول الله (لا يحب رجل قوماً إلا حشر معهم
) والغريب نرى من يدعي التوحيد ويقتل الناس باسم التوحيد وهو يجسم الله من التيمية المارقة يتخذ من أهل الخمور والفسق والاجرام ومنتهكي حرمة المسلمين أئمة وخلفاء ويحاولون أن يبرروا أفعالهم القبيحة بكل الوسائل وينسبون حب الدنيا والتهافت عليها على مناوئيهم من الزاهدين فنرى أئمة التيمية يبررون ليزيد قتل ابن بنت رسول الله الذي خرج معلناً رفضه لتسلط الفاسدين على أمة جده رسول الله واّمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر ومع الوضوح الشديد لنهج الحسين عليه السلام الإصلاحي ونهج يزيد بن معاوية الإفسادي نرى المارقة الدواعش يتمسكون بأمير الفاسقين ويعدونه خليفة فلا نقول لهم إلا كما قال المحقق الأستاذ الصرخي الحسني (أيها الدواعش التكفيريون المارقة!!!
هل تخدعون أنفسكم والآخرين؟!!فهذا أميركم يزيد يصفه الذهبي في سير النبلاء (بالناصبي والزاني وشارب الخمر)!!! فعن أيّ خلافة تتحدثون ؟!
فلكم دينكم مع يزيد ولي ديني مع الحسين وجدّه الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم)
وأخيراً أقول أين دور العقل في تمييز الحقائق وكشف الأباطيل وعدم الانقياد الأعمى خلف من زيف التاريخ لأجل تسلطه على المناصب والواجهة والأموال ولم يكن أمامه لأجل ذلك الهدف إلا التأسلم وخداع الناس باسم الإسلام ومعاداة أهل الحق والتعتيم عليهم لأنهم يكشفون حقيقته الفاسدة المزيفة.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1723774174597821&set=gm.934197280053112&type=3&ifg=1 ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، ونص