من مغالطات الدواعش وأئمتهم يعتقدون بصحة عبادة المشركين!!
بقلم :سليم الحمدانيّ
.................
لا يستغرب العاقل واللبيب من كل مغالطات الدواعش وسلوكياتهم الشاذة واعتقادهم المشوهة وكيف أن هؤلاء الذين أساءوا للأمة الإسلامية وأساءوا للمسلمين لكونهم وبسببهم أصبح المتلقي عندما يذكر له الإسلام والمسلم يتبادر إليه القتل, سفك الدماء, التفجير, الخطف, قطع الرؤوس ,دمار المدن والبلدان, تهجير الناس من دورها,و قتل الأطفال واستعبادهم هذه هي حقيقة هؤلاء المارقة المنحرفين فنرى أنهم يدعون بأنهم أهل توحيد وهم من يدافع عنه إلا أن الحقيقة والتي وبفضل المخلصين من العلماء وأهل العقول النيرة وفي مقدمتهم سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الذي كشف الزيف والخداع والنفاق والشرك الذي هو حقيقة هؤلاء فاعتقادهم بالذات الإلهية وكيف جازت لهم أنفسهم المريضة ولعلمائهم بان يعطوا الصفات والنعوت للذات الإلهية وأن العبد قادر على رؤيا ربه وأن الرب يتوارى لعباده في المنام واليقظة فكل هذه الأمور ما هي إلا دعوى حقيقية وبيان تم كشفه على يد سماحة المحقق الأستاذ بأنهم يعتقدون بصحة عبادة الأوثان عبادة المشركين وبنفس الوقت نرى من هؤلاء يشنون الحملات الإعلامية ويكفرون كل من يتبرك بزيارة قبر المصطفى وآله الأطهار والأولياء والصالحين وهذا ما أشار إليه الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الرابعة من بحثه الموسوم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم)محاضرة تحليلية في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:
)التكفيريون المارقة يعتقدون بصحّة عبادات المشركين ويحرِّمون زيارة قبور الأولياء !!!
ابن تيمية يقرّ ويعتقد بصحّة اعتقادات المشركين ، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، من خلال تصحيحه لحديث الربّ الشاب الأمرد ...وقوله بإمكانية رؤية الله بصور شتى بحسب إيمان الرائي ... فكلّ منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه ... وهكذا تصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة والجن وعيسى وعزير (عليهما السلام )وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان... إلّا...إلاّ...إلّا التبرّك والتشرّف بنبيّ الله الخاتم الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وزيارة قبره الشريف وقبور الأولياء الشرعية التي يمتثلها المسلمون المحمّديون مِن السنّة والشيعة، فهذه الزيارةُ المأمور بها أو المسموح بها شرعًا، محرمةٌ وممنوعةٌ عند توحيد المارقة الأسطوري، ويذبحون المسلمين عليها !!!) فهذه النهج التكفيري الإقصائي المبني على المغالطات وهذه المنهجية المشوهة التي يتبعها الدواعش وائمتهم فإنهم جهارة يجيزون عبادة الأوثان عبادة ذلك الشاب الأمرد الجعد القطط الذي يعتقدون به إلا أنهم ناصبوا النهج الإسلامي المحمدي القويم
المحاضرة الرابعة من بحث(الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
goo.gl/9tqHUi
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++