بكاء الإمام علي في أرض كربلاء
بقلم /صادق حسن
لاشك أن جميع المسلمين يعتقدون بما جاء به النبي محمد وآله وصحبه عليهم أفضل الصلاة والسلام إلا البعض ممن تركوا منهج الإسلام وانتهجوا منهج بني أمية وهم الخوارج مارقة الدين الذين يكفرون كل من يعتقد ويبكي ويحزن على الحسين عليه السلام فهؤلاء هم نفس الشرذمة الذين قتلوا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء ونرى اليوم أتباعهم جعلوا من يزيد قاتل الحسين إماماً لهم حتى أصبح كل من يذكر الحسين عليه السلام مشرك فقد كشف المحقق الإسلامي المرجع السيد الصرخي حقد هؤلاء على النبي وأهل بيته حيث قال
على سيرة المصطفى الأمجد (صلى الله عليه وآله وسلم) سارالمرتضى(عليه السلام) ومن المجالس الـتي عقـدها أمـيرالمؤمنين (عليه السلام) كانت في نفس طفّ كربلاء وقد عقد المجلس بنفسه وكان (صلوات الله عليه) هو صاحب المنـبر
حيث أخذ يرثي الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وبكى (عليه السلام) وأبكى ، واستشهد في مجلسه بمجالس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكاء الرسول (صـلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام) وإليك بعض ما
يشير لهذا المعنى : 1...2...3 -في الصواعق لابن حجر ، والطبقات لابن سعد ، عـن الشعبي قال : مرّ علي (عليه السلام) بكربلاء عند مسيره إلى صفّين فوقف وسأل عن اسم الأرض فقيل : كربلاء ،فبكى(عليه السلام) حتى بلّ الأرض من دموعه ثم قال (عليه السلام):دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآلـه وسلم) وهو يبكي فقلت : ما يبكيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : كان عندي جبرائيل آنفًا وأخبرني أن ولدي الحسين يُقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال لها: كربلاء}.
إذا هذه أدلة تثبت أحقية البكاء على الحسين عليه السلام وأيضاً نذكر دليل آخر وهو بكاء النبي على قبر أمه وأيضاً بكاء النبي على قبور شهداء أحد فيا دواعش هذا هو دين النبي دين رحمه وإنسانية لكن منهجكم هذا هو للتغرير ببعض المسلمين وتحريفهم عن عقيدتهم التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًاً خلاله على مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه " الثورة الحسينية "
https://l.facebook.com/l.php...