ابن حجر الهيثمي يذكر فضل التقرب بالزيارة ونيل الشفاعة يا مارقة!!!
بقلم /صادق حسن
إن الأنبياء والرسل بعثهم الله حجة في أرضه فهم حبل الوصل بين الله سبحانه والتقرب إليه وهذا ما يعتقد به كافة المسلمين بل يوجد أديان غير المسلمين يعتقدون أيضاً بهذا الاعتقاد إذا لابد للأنبياء فضائل وكرامات تختلف عن باقي البشر وهذا شيء بديهي فالروايات والأحاديث كثيرة التي تقر بهذه الكرامات والفضائل فمن حق الإنسان أن يتقرب إلى الله بزيارة هذه الأضرحة الشريفة لأن هذا النبي أو الرسول وصل إلى هذه المرحلة الامانية لاينالها الإنسان فيتقرب ويطلب الشفاعة من الله بحق هذا النبي والرسول لكن نرى حقد وبغض أعداء الإسلام خوارج الدين ينفون كل ما جاء به الأنبياء وأصبحوا يكفرون ويقتلون كل من يزور قبور الصالحين والأولياء ويطلب منهم الشفاعة بمنزلتهم عند الله فقد كشف المحقق الإسلامي المرجع الصرخي كيف هؤلاء المارقة يدلسون في الأحاديث ليحرفون الناس عن معتقدهم ودينهم حيث قال
هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًاً عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ ( هنا الكلام وهذا هو الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم. ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى:المورد السابع: زيارة قبره الشريف (صلى الله عليه وآله وسلم) حاشية ابن حجر الهيثمي على الإيضاح للنووي، قال الحافظ ابن حجر الهيثمي: قوله: (وقد روى البزار والدار قطني بإسنادهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم): من زار قبري وجبت له شفاعتي) قال الهيثمي: رواه أيضًا ابن خزيمة في صحيحه وصحّحه جماعة كعبد الحقّ والتقي السبكي، ولا ينافي ذلك قول الذهبي: طرقها كلها ليّنة، يقوّي بعضها بعضًا.ورواه الدارقطني أيضًا والطبراني وابن السبكي وصحّحه بلفظ "مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لا تحمِلهُ حَاجَةٌ إِلّا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". ( لاحظ، زار النبي ليس لمسجد النبي، وليس لشدّ الرحال لمسجد النبي، من جاءني زائرًا لا تحمله حاجة إلّا زيارتي، إذًا قَصَدَ الزيارة ونفس الزيارة).
هذا هو منهج المارقة الكذب والتدليس فهم اتخذوا من الدين اسمه واتبعوا منهج أئمتهم الذين كانوا يحاربون النبي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام حتى وصل هذا الفكر إلى يومنا هذا بزي الدواعش فهم يقتلون ويفجرون حتى مراقد الأنبياء بحجة أنها أماكن شرك وخير دليل مافعلوه بضريح النبي يونس في الموصل بالعراق فهذه الأفعال الشيطانية هي لأجل إبعاد الناس عن دين النبي وآله وصحبه عليهم أفضل الصلاة والسلام
مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للمرجع الأستاذ المحقق التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها
https://img1.mrkzgulf.com/i/00118/nya7std0p9l1.png