اخر الاخبار

الجمعة , 27 أكتوبر , 2017


أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) يحيي واقعة الطفّ

احمد ياسين الهلالي


تتعالى بعض الاصوات الشاذة والمنحرفة والمخالفة لكتاب الله وسنة نبيه ولاجماع المسلمين , وهي تبرر تكفيرها للمسلمين الذين يقيمون العزاء والبكاء على الامام الحسين (عليه السلام ) مدعين بذلك ان البكاء واظهار الحزن يعتبر مخالفة صريحة للسنة النبوية المطهرة وهذا لايجوز في شريعتنا المقدسة ,مع العلم ان هناك العديد من الروايات التي رواها الفريقين من الشيعة والسنة والتي تشير الى استحباب البكاء على مصيبة الامام الحسين بل ان العبد ليؤجر على ذلك البكاء والحزن وهو رحمة جعلها الله في قلوب عبادة كما يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) , ونحن نرى هناك تأكيد من قبل الرسول الاكرم واهل بيته الاطهار على ضرورة اقامة المجالس الحسينية واستذكار مصيبة الامام الحسين حيث كانوا يروون لاصحابهم تفاصيل تلك الواقعة قبل وبعد حدوثها , حيث ان تلك الجريمة كشفت مدى انحراف الامة بعد رسول الله ومدى الظلم والالم الذي لحق باهل البيت من بعده (عليهم السلام ) , ومن تلك الماتم وكما جاء في مقتبس من بحث (الثورة الحسينية ) للمرجع المحقق السيد الصرخي الحسني والذي استدل به على مشروعية الحزن والبكاء على الحسين التي اقيمت قبل استشهاده (عليه السلام ) وهو الماتم الذي اقامة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) عند ذهابه الى حرب صفين ومروره بارض نينوى حيث أخذ يرثي الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وبكى (عليه السلام) وأبكى ، واستشهد في مجلسه بمجالس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكاء الرسول (صـلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام) وإليك بعض ما
يشير لهذا المعنى عن طريق أهل السنّة:1- أحمد بن حنبل في مسنده عن عبد الله بن نجا عن أبيه‎ إنه سار مع علي (عليه الـسلام) ، فلمـا حـاذى نينـوى وهو(عليه السلام) منطلق إلى صفّين نادى: (صبرًا أبا عبـدالله ، صبرًا أبا عبد الله بشطّ فرات.‎
فسئل عن ذلك فقال (عليه السلام): ( دخلتُ على رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وهو يبكي فسألته، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): قام من عندي جبرائيـل فحدثني أن الحسين يُقتل بشطّ الفرات قال فقال : هل لك أن أشمّك من تربته ؟ قال : قلت ، نعم ، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ).

بقلم: #_

القراء 486

التعليقات

احمد_ابراهيم

#فكرُ_الحسنُ_سيفٌ_قتلَ_الدواعش الامتدادُ التاريخيُّ لثورةِ الإمامِ الحسينِ وعلاقتِها بتحقيقِ الأهدافِ الإلهيةِ https://www.youtube.com/watch?v=nxWkt8QeqEI -

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net