جبرائيل يخبر النبي: أمّتك تقتل ابنك هذا من بعدك
بقلم /صادق حسن
اي امة هذه تدعي الاسلام وهم يقتلون ابن بنت رسول الله نعم فهذا ما فعله يزيد في واقعة الطف حيث قتل الحسين عليه السلام واباح دمائه بأسم الدين والدفاع عن السنة واليوم نرى الخوارج المارقة يدافعون ويبرئون يزيد من هذه التهمه الشنيعة لإجل الدفاع عن إمامهم المجرم الذي انتهك حرمة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وقتل اشرف الخلق من بعده وهذا ما نقلته عائشة رضي الله عنها في كتب وروايات هم يعتقدون بها انها صحيحة لكن البغض اعمى بصيرتهم من الحق حتى اصبحوا يدافعون عن الباطل فقد كشف المحقق الإسلامي السيد الصرخي قبح وفساد عقيدة التيمية واتباعهم المارقة حيث قال
التي تشيرإلى تلك المجالس الحسينية التي عقدها النبي (صلى الله عليـه وآله وسلم) منها: 1...2...3ـ أعلام النبوة / للماوردي الشافعي .... عـن عائـشة قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم) وهو(صلى الله عليه وآله وسلم) يوحى إليه فقال جبرائيل (عليه السلام): إنّ أمتك سـتُفتتن بعـدك ،وتقتل ابنك هذا من بعدك ، ومدّ يده فأتاه بتربة بيضاء ، وقال جبرائيل (عليه السلام): في هذه يقتل ابنك ،اسمها الطف. فلما عرج جبرائيل (عليه السلام) خرج رسول الله (صـلى الله عليه وآله وسلم) إلى أصحابه والتربة بيده ، وفيهم أبوبكر وعمر وعليّ وحذيفة وعمار وأبو ذر ، وهو(صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقال (صلى الله عليه واله وسلم): أخبرني جبرائيل أن ابـني الحسين (عليه السلام) يقتل بعدي بأرض الطفّ ، وجاء بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه.
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًا خلاله على مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه " الثورة الحسينية "
هذا المنهج المارق القاتل الى يومنا ونحن نعيشة فأتباعهم الدواعش يكفرون ويقتلون كل من يحزن ويبكي على ابن بنت رسول الله لكي يغررون بالمسلمين ويخفون عنهم الحقائق والرويات التي جائت في كتبهم وهذا لإجل الانتصار لعقيدتهم وفكرهم المنحرف لا لإجل الإسلام كما يدعون فهم نفس المنهج الذي قتل الإمام الحسين عليه السلام حيث اخذوا وأستعملوا الدين وأسمه غطاءا لجرائمهم
http://www5.0zz0.com/2017/10/19/21/156506185.jpg