وردة الكثير من الروايات في فضل زيارة القبور وتعود كل تلك السنة على ما فعلة النبي الاكرم محمد (صلوات الله علية) لان افعال النبي حجة يالتزم بها المسلمين وتلك السنة هي مؤخوذة من قولة تعالى في سورة النجم اية 3-4 (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ-;- (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ-;- (4( ومنها يأتي الرد على دعواكم ايه الدواعش التكفيريين .
البدع والافترائات والتعدي على الله ورسولة قد سنها في القدم الولات الفجرة الذين خربوا البلاد ودمروها بحجج واهية ودعائات فارغة لا اساس لها وحواشيهم وعاض السلاطين امثال بن تيمية الحراني الدمشقي الذي يكفر كل من يزور ويسلم على اهل القبور وهذا بيان واضح على تكفير النبي وامته ومن يؤمن ويسير بهذه السنة العطرة . ثم ايضا في قولة تعالى اية 169من سورة ال عمران (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ-;- بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
وهذا ايضا دليل اخر على افتراء دعواكم اية المارقة الذين قتلوا في سبيل الله احياء ام اموات عند الله ؟؟؟
اما عندكم عقل تتفقهون فية ايه الدواعش ايه المارقة .. النبي بعد معركة بدر الكبرى ذهب الى قبر عمه حمزة وقرآء ايات من قرآن وزارة في قبرة فهل هذا الفعل الذي قام به النبي يكون شرك !!!!)
والله يقول لا يوجد فعل قام به محمد او نطق بشئ الم يكن بأمرنا افي ذلك ريب اية المبتدعة المارقة
وهنا ايضا هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ ( هنا الكلام وهذا هو الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم. ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى:المورد السابع: زيارة قبره الشريف (صلى الله عليه وآله وسلم) حاشية ابن حجر الهيثمي على الإيضاح للنووي، قال الحافظ ابن حجر الهيثمي: قوله: (وقد روى البزار والدار قطني بإسنادهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم): من زار قبري وجبت له شفاعتي) قال الهيثمي: رواه أيضًا ابن خزيمة في صحيحه وصحّحه جماعة كعبد الحقّ والتقي السبكي، ولا ينافي ذلك قول الذهبي: طرقها كلها ليّنة، يقوّي بعضها بعضًا.ورواه الدارقطني أيضًا والطبراني وابن السبكي وصحّحه بلفظ "مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لا تحمِلهُ حَاجَةٌ إِلّا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". ( لاحظ، زار النبي ليس لمسجد النبي، وليس لشدّ الرحال لمسجد النبي، من جاءني زائرًا لا تحمله حاجة إلّا زيارتي، إذًا قَصَدَ الزيارة ونفس الزيارة ) مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للمرجع الأستاذ المحقق التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها ويكون بذلك ان دعوى المارقة لا دليل عليها فهي مخالفة للقرآن والسنة النبوية فهم يكفرون ويمنحون صك الغفران لمن يشأؤون وهذا يخالف العقل فهل تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض ان كنتم من ذوي العقول الانسانية .