المرجعية المخالفة لنهج الحسين الى أين ؟؟ بقلم د.كاظم النائلي عندما يرفع الانسان شعار معين سواء ديني او سياسي او رياضي او حضاري ويخالفه عادة تعيبه الناس ولا تثق به مستقبلا عند رفعه لاي شعار اخر .الا حادثتان وشعاران رفعهما مرجعان دينيان وظهر مخالفتهما للواقع ولكن الناس لم يرتبوا الاثر على هذه المخالفة بل بقوا متمسكين بهم الى نهاية التدمير للاخلاق والدين والاقتصاد وأول هذين المرجعين هو شريح القاضي والاخر السيستاني فشريح افتى بقتال الحسين والحسين معاصر لرسول الله وابن بنت نبيه وفيه من الاحاديث التي تعصمه من ان يتهمه الناس باي اتهام يوجب قتاله ولكن ما ان افتى شريح بان الحسين بن علي خرج على امام زمانه ووجب قتاله حتى جهزت العشائر ابنائها وأعدت عدتها لقتال ابن بنت رسول الله وهم من ارسل له الكتب للقدوم عليهم ووقعت المأساة وانتهوا بقتل الحسين واهل بيته واليوم نرى السيستاني يقتل الحسين بن علي ثانية وبفتوى انتخاب الفاسدين السراق اصحاب الفجور والمجون فيترك دستور الله ويوجب انتخاب دستور وضعي مدمر للبلاد والاسلام بحجة ان المرجعية هي من اشرفت على كتابته وانه مهم لإحلال الامن في البلاد وخرج الناس لانتخاب قائمة المرجعية والتصويت بنعم لدستورها الملغوم بالعبوات المدمرة (الطائفية والتقسيم وإباحة الدماء ونهب المال العام وتسليط الفاسدين ) وعند مقارنة هذا الفعل بما فعله الحسين وبما رفع من شعار تجده متعاكس متضارب معه تماما حيث رفع شعار (ما خرجت اشرا ولا بطرا وانما لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله أمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومثلي لا يبايع مثل يزيد المتجاهر بالفسق ) فأين السيستاني اليوم من هذا الشعار وهذه التضحية التي قدمها الحسين لماذا لا ينطق بفتوى جهاد ضد الفاسدين كما اطلق بفتوى توجب انتخابهم وتوريط الشعب بهم هل يخاف على نفسه وهل هو افضل من الحسين الذي ضحى بنفسه وعياله واصحابه واهل بيته ام انه النهج المعادي للحسين هو المتبنى والمرسوم له من قبل اسياده الروم واليهود .وهل معرفة هذه الحقيقة صعب (من يقف مع الحسين ويقف بوجه الفساد والمفسدين ومن هو بالعكس سلط وساهم بصورة مباشرة بإستحكام سلطة الفساد ) اذا لماذا تدعم اغلب العشائر والناس السيستاني وشريح القاضي ولا ينتبه لهذه الحقيقة المؤلمة الا الاجيال التي تأتي بعدهم ويلومون على من تبعهم وكأنهم ليسوا بأجدادهم .وعليه أقول علينا التجرد من العاطفة والتدقيق في معرفة الحق وبعدها نحدد من سار على الحق فنتبعه ونكون على خير ومطبقين لمقولة سيد البلغاء والموحدين بعد الرسول الامين علي بن ابي طالب عليه السلام ( ، إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله) وهذه الروابط تخص طريق الباطل والفساد فإطلع عليها لتعرف أهلها ومن دعى إليها
العراق الى الهاوية مازال السيستاني متنصب على المرجعية نسال الله الخلاص منه ومن حاشيته
سيد_ابراهيم_الياسري
الموضوع رائع واصاب قلب الحقيقة نعم ان السيستاني خالف نهج الحسين بتسليط السياسيين الفاسدين على الشعب العراقي وغلق بابه وترك الشعب المسكين يعاني الويلات مع هلاء الجرثومة السياسيين يقتلون الشعب ويسرقون خيراته