بقلم : قيس المعاضيدي
يوما بعد يوم تظهر ادلة على الثوابت لإباحة زيارة القبور وخصوصا قبور الصالحين ولنا في ذلك الرسول الكريم محمد صلى عليه واله وسلم اسوة حسنة وفي هذا المقام يقول الرسول الكريم صلى عليه واله وسلم ((بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )) .
نامل المجادلة بالحسنى والمناقشة العادلة ...ماذا لو زرنا قبور الاولياء والصالحين ونحن ثابتين على ايماننا على وحدانية الخالق ؟ والاولياء الصالحين اثبتت الوقائع التاريخية على عدالتهم وتفانيهم بالنصح والارشاد ومواقفهم ثابتة .ونترك الحرية لمن يطّلع على هذا الكلام وتحكيم العقل بنقاش هادئ ونافع ولا تأخذه العصبية القبلية .ومن هذا المنطلق نذكر لكم ما ذكرة عن أبي هريرة، زيارة قبر آمنة (عليها السلام) في صحيح مسلم، كتاب الجنائز قال : زار رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم) قبر أمّه فبكى وأبكى مَن حوله ، ثم قال : " استأذنت ربي أن أزور قبرها فأذن لي ، واستأذنته أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، فزوروا القبور ، فإنّها تذكّر الموت ".
وكما قلت لكم المناقشة نريدها عادله وهادئة وعقلانية فلينظر كل صاحب لب وبموضوعية وفي ضوء ذلك علق الاستاذ المحقق الصرخي حيث قال :
]]هذا صحيح مسلم يقول: هذا الحديث صحيح، النبي يستأذن في أن يستغفر لأمّه، النبي يستأذن في زيارة قبر أمّه، والتكفيريون يقولون بأنّ أم النبيّ، بأنّ آمنة ماتت على الكفر، ليست بمؤمنة، لم يؤذن للنبي بالاستغفار لها، لكن استأذن بزيارة قبرها، الله سبحانه وتعالى أذن للنبي بزيارة قبر كافرة كما يدّعي أهل التكفير، كما يدّعي أهل الجهل، أهل النفاق، النواصب أعداء عليّ (عليه الصلاة والسلام)، أعداء النبي (عليه وآله الصلاة والسلام)، يدّعون أنّ أمّ النبي كافرة، نسلّم معهم، نتنزّل معهم بأنّها كافرة، أيها الجهال، أيها الفاسدون، أيها التكفيريون، أيها الدواعش، النبي استأذن الله سبحانه وتعالى في زيارة قبر كافرة فأذن الله للنبي في زيارة قبر كافرة، فأنتم هنيئًا لكم يا زوّار الحسين، يا زوّار النبي، يا زوّار قبور الأنبياء، إذا كان قد أذن للنبي في زيارة قبر كافرة فما بالكم أنتم وما حجم الأجر والثواب؟! وما هي السّنّة وما هي الطاعة في زيارة قبور الأولياء (سلام الله عليهم)؟!.[[
الحمد لله الذي لاتعد نعمه على البشر و لا تحصى .ولكن البعض يأخذه التكبر والعجب ويجعل من نفسه اله ويجب على الباقين السمع والطاعة فقط رغم ضعف ما ذهب اليه ، ومن لم يمتثل ستصب عليه التكفير وان استلزم الامر يستخدم بحقه القتل والتهجير والتفجير .وهذا مع الاسف ما ذهب اليه المارقة التكفيريين .
https://www.gulf-up.com/c/1509054288291.jpg