فاجعة كربلاء السبب والغاية ......والاهداف السامية لثورة الحسين
بقلم :ضياء الراضيّ
تعد فاجعة كربلاء التي حصلت لآل الرسول في شهر محرم الحرام وفي ارض كربلاء حيث اريقت دمائهم الطاهرة الزكية بلا ذنب او أي جرم الا انهم رفضوا الظلم وان تلك الفاجعة تعد من ابشع الجرائم على مر التاريخ وحيث اعتداء اتباع النهج المنحرف ذلك النهج الضبابي الذين زيفوا الحقاق ونشر الفسوق والعصيان وارجعوا الامة الاسلامية الى جاهلية بعد اسلام هدموا كل ما بنية واسس على اساس ثابت وشوهوا كل شيء حتى وصل بهم الامر ان ينصبوا منابر لسب واللعن لآل بيت الرسول وقاموا باستئجار ضعفاء الانفس مل (كعب الاحبار )ومن سار على شاكلته بان يأتوا بالاحاديث المزورة والروايات التي تسيء للائمة وخاصة لأمير المؤمنين عليه السلام وعندما قام الامام الحسين وانتفض بتلك الثورة المباركة حركوا كل الوسائل واستغلوها وسلكوا كل طريق من اجل ان يضللوا الناس من اجل ان يسيئوا للأمام الحسين (عليه السلام)فكان لكل منهم قسم وحركة ضد الامام الحسين عليه السلام فمنهم من قال عنه خارجي واخر من قال متمرد وخرج عن الحد والشرع واهل الدين ومن يسمى بالعلماء واهل التشريع وهم الذي اشد تأثيرا على الناس بان ينعتوه بانه خرج على امام زمانه ومن خرج على زمانه فانه باغي ودمه وماله حلال (وما اكثر هذه الفتاوى اليوم في زماننا عندما يتبجح بها تباع النهج والمسلك الداعشي ) فهذه الامور وغيرها من اضلت الناس وسارت بهم نحو الهاوية ومنهم من غرر بالناس بواسطة المال والذهب والوعود بالمناصب لزعماء القبائل وشيوخها ما جعل القوم يخرجوا بهذا الكم الهائل الى كربلاء قاصدين قتال سبط الرسول وريحانته وسيد شباب اهل الجنة ذلك الذي قال عنه الرسول وعن اخيه الامام الحسن ((امامان ان قاما وان قعدا))و((وهما ريحانتي من الجنة ))و((حسين مني وانا من حسين ))فخرجوا عليه وقتلوه اشر قتله وهو الذي خرج لا طالب للسلطة والجاه والمنصب والمال والحكم بل خرج من اجل الاصلاح من اجل التغيير من اجل نشر العدل من اجل محاربة العبودية والخرافات فكانت هذه الاهداف السامية المباركة التي اريقت من اجلها تللك الدماء الطاهرة الزكية النقية فقد حارب الامام الحسين عليه السلام وأصحابه الميامين اهل البدع والخرافة ومن حارب الدين ومن يقف بوجه الحق ويزيف الحقائق وهذا النهج والاسلوب يمارس في كل زمن وكل حين فنرى أي دعوة حق واي مشروع عدل واي رجل اصلاح واي قيام للنهوض بوجه الباطل نرى تحرك ائمة الضلالة وقادة النفاق ويحركوا اذنابهم واذرعهم ومن يلعق قصعهم من باع دينه ودنياه من اجل دنيا غيره وما اكثرهم فانهم يمارسون نفس الاساليب نفس الطرق من التشويه والتضليل وابعاد الناس عن هذه الجهة وهذا العنوان ويكونوا حجر عثرة بدربه حتى لا يكشف زيفهم لا يبين حقيقتهم خوفا على مناصبهم وخوفا على دنياهم الزائلة وما اكثرهم في زماننا وكيف كانت لهم صولات وجولات مع كل دعوة حق وعلى ذلك النهج الاموي المشوه نهج الاباطيل يسيرون هؤلاء !!!!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فاجعة كربلاء السبب والغاية ......والاهداف السامية لثورة الحسين
بقلم :ضياء الراضيّ
تعد فاجعة كربلاء التي حصلت لآل الرسول في شهر محرم الحرام وفي ارض كربلاء حيث اريقت دمائهم الطاهرة الزكية بلا ذنب او أي جرم الا انهم رفضوا الظلم وان تلك الفاجعة تعد من ابشع الجرائم على مر التاريخ وحيث اعتداء اتباع النهج المنحرف ذلك النهج الضبابي الذين زيفوا الحقاق ونشر الفسوق والعصيان وارجعوا الامة الاسلامية الى جاهلية بعد اسلام هدموا كل ما بنية واسس على اساس ثابت وشوهوا كل شيء حتى وصل بهم الامر ان ينصبوا منابر لسب واللعن لآل بيت الرسول وقاموا باستئجار ضعفاء الانفس مل (كعب الاحبار )ومن سار على شاكلته بان يأتوا بالاحاديث المزورة والروايات التي تسيء للائمة وخاصة لأمير المؤمنين عليه السلام وعندما قام الامام الحسين وانتفض بتلك الثورة المباركة حركوا كل الوسائل واستغلوها وسلكوا كل طريق من اجل ان يضللوا الناس من اجل ان يسيئوا للأمام الحسين (عليه السلام)فكان لكل منهم قسم وحركة ضد الامام الحسين عليه السلام فمنهم من قال عنه خارجي واخر من قال متمرد وخرج عن الحد والشرع واهل الدين ومن يسمى بالعلماء واهل التشريع وهم الذي اشد تأثيرا على الناس بان ينعتوه بانه خرج على امام زمانه ومن خرج على زمانه فانه باغي ودمه وماله حلال (وما اكثر هذه الفتاوى اليوم في زماننا عندما يتبجح بها تباع النهج والمسلك الداعشي ) فهذه الامور وغيرها من اضلت الناس وسارت بهم نحو الهاوية ومنهم من غرر بالناس بواسطة المال والذهب والوعود بالمناصب لزعماء القبائل وشيوخها ما جعل القوم يخرجوا بهذا الكم الهائل الى كربلاء قاصدين قتال سبط الرسول وريحانته وسيد شباب اهل الجنة ذلك الذي قال عنه الرسول وعن اخيه الامام الحسن ((امامان ان قاما وان قعدا))و((وهما ريحانتي من الجنة ))و((حسين مني وانا من حسين ))فخرجوا عليه وقتلوه اشر قتله وهو الذي خرج لا طالب للسلطة والجاه والمنصب والمال والحكم بل خرج من اجل الاصلاح من اجل التغيير من اجل نشر العدل من اجل محاربة العبودية والخرافات فكانت هذه الاهداف السامية المباركة التي اريقت من اجلها تللك الدماء الطاهرة الزكية النقية فقد حارب الامام الحسين عليه السلام وأصحابه الميامين اهل البدع والخرافة ومن حارب الدين ومن يقف بوجه الحق ويزيف الحقائق وهذا النهج والاسلوب يمارس في كل زمن وكل حين فنرى أي دعوة حق واي مشروع عدل واي رجل اصلاح واي قيام للنهوض بوجه الباطل نرى تحرك ائمة الضلالة وقادة النفاق ويحركوا اذنابهم واذرعهم ومن يلعق قصعهم من باع دينه ودنياه من اجل دنيا غيره وما اكثرهم فانهم يمارسون نفس الاساليب نفس الطرق من التشويه والتضليل وابعاد الناس عن هذه الجهة وهذا العنوان ويكونوا حجر عثرة بدربه حتى لا يكشف زيفهم لا يبين حقيقتهم خوفا على مناصبهم وخوفا على دنياهم الزائلة وما اكثرهم في زماننا وكيف كانت لهم صولات وجولات مع كل دعوة حق وعلى ذلك النهج الاموي المشوه نهج الاباطيل يسيرون هؤلاء !!!!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++