اخر الاخبار

السبت , 4 نوفمبر , 2017




هل نحن على نهج الحسين (عليه السلام)؟؟؟
سليم الحمداني
طرح سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني وخلال بيانه الموسوم (محطات في المسير الى كربلاء)تساؤلا للجميع وما مضمونه هو هل اننا على ذلك النهج المبارك الذي ضحى من اجله الامام الحسين بدمه بعياله بصحبه ؟بقوله:
(لنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي، الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات: هل تعلّمناها ‏على نهج الحسين ( عليه السلام)؟ وهل عملنا بها وطبّقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار (عليهم السلام) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكلّ أنواع ‏الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحقّ وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات ‏الثبات؟‎ ‎قال العلي القدير جلّت قدرته:‎ ‎}‎أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ ‏وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } التوبة / 16 .) فأننا لو تمعنا بهذه الكلمات النورانية التي طرحت من سماحة المرجع المحقق والتي ما هي الا للوعظ والارشاد وبيان الحقاق وللذكرى لان الذكرى تنفع المؤمنين وهذا هو نهج الصالحين فان نهج الحسين عليه السلام ودربه الذي خطه بدمائه الزكية الطاهرة النقية وتحمل ما تحمله من ظلم القوم ومن اقصائهم لحقه وغدرهم المعلن له فكان هدف الامام الحسين واضحا كالشمس الساطعة في عز النهار والغاية هي النهوض بالأمة من واقعها المرير قد وقف سلام الله عليه مع قلة الناصر و انعدامه الا انه اراد تبيان ان الواجب على كل انسان ان يقوم بهذه الفريضة المباركة والواجبة الا وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لانها هي من تحي النفوس والقلوب والمجتمعات من ما هي عليه فيا ترى ونحن نعيش ايام الثورة المباركة وايام سبي عيال الرسول وسير الحشود المليونية نحو كعبة الاحرار هل تعلمنا من هذا الدرب اهداف الحسين واهداف ثورته؟ وهل يا ترى عرفنا ذلك النهج القويم؟ ولماذا خرج امامنا السبط الثائر ؟ويا ترى هل سيرنا ومشينا وهذا العناء هو على نهج كربلاء نهج التضحية والفداء والاباء وتحمل كل انواع الابتلاءات والغربلة والتمحيص حتى نصبح بالقول والفعل على نهج الحسين ام انها سفرة وكرنفال يتكرر كل عام !!! فليتعلم الجميع ويعرف الغاية والهدف الذي ضحى من اجله الامام الحسين .........
++++++++++++++++++






بقلم: #_

القراء 368

التعليقات

mcxnphuw

1

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net