علي من خيرة الصحابة فكيف تبررون تناقض ابن تيمية ..
نور التميمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
التدليس والتلاعب في الالفاظ سمة التيمية هذه الشرذمة التي إبتلي بها الإسلام والمسلمين قبل غيرهم من البشر والديانات كسر الله شوكتهم عندما صدرت شهادة بحق إلههم ” ابن تيمية ” من قبل تلميذه وربيبه ” الذهبي ” الذي أرسل رسالة بعنوان ” النصيحة ” لابن تيمية يطلب منه التوبة والعودة عما ترك, وكل من يطلع على نص تلك الرسالة سوف يجد حقيقة ابن تيمية ونهجه التكفيري الدموي المخالف لله ولرسوله ” صلى الله عليه وآله سلم ” ولسنته وللخط الرسالي الإلهي بصورة عامة, كما قلنا إن الذهبي هو من أبرز وألمع تلامذة ابن تيمية وإلى الآن تعد كتبه ومؤلفاته من أهم وأبرز كتب هذا الخط التكفيري من بعد ابن تيمية إن لم تكن في المستوى ذاته من التقديس….
قول أتباع الخط التيمي إن الذهبي قد لقب بهذا اللقب لأنه كان يزن الرجال كما يزن – الجوهرجي – الصائغ الذهب بهكذا شهدا له, وها هو يزنهم كما يزن الصائغ الذهب, حيث قال في رسالته لابن تيمية (( والله في القلوب شُكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين فأنت سعيد .. يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال.. ولا سيما إذا كان قليلَ العلم والدينِ، باطوليًّا شهوانيًّا… فهل معظمُ أتباعِكَ إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامِّيٌّ كذّابٌ بليدُ الذّهنِ، أو غريبٌ واجِمٌ قويُّ المَكْر، أو ناشفٌ صالحٌ عديمُ الفِهْم، فإن لم تصدّقْني ففتِّشْهُم وزِنْهُم بالعدْل)) …
التدليس والتلاعب في الالفاظ سمة بارزة لدى اتباع بن تيمية ووضعوا انفسهم مواضع جعلتهم في حرج شديد لكن المكابرة والعناد الذي تشدقوا وتمسكوا به و يعتقدون به وان خالف منهجهم ملئوا الدنيا صراخا ان سب الصحابة جريمة وملعون من يسب الصحابة واذا بامامهم وقدوتهم ومبشريهم بالجنة من اسس اساس السب من سب أصحابي، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
رواه الطبراني (3 / 174 / 1)
صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 أن معاوية أمرَ بسب الإمام علي عليه السلام، ونص رواية مسلم: " أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.
المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" .
اما ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ". فلماذا يلعن علي من منابر بني أمية علي من منابر بني أمية ولزمن .. هكذا اسس ابن تيمية لهذا المنهج وهو بغض علي ليؤسس قدحا وثلمة في الاسلام وشرخا لايمكن بناءه لغرض تفرق وتشتيت هذه الامة وهي غاية ابن تيمية واتباعه .