رفض الطائفية بين التسويق الإعلامي وبين العقيدة الراسخة
السبت , 11 نوفمبر , 2017
بقلم : احمد الملا لا يخفى على الجميع بان الطائفية باتت مشروعاً مرحباً به للكثير من الجهات الإقليمية والمحلية والدولية فقد راهنت تلك الجهات على هذا المشروع وقد حققت مكاسب مادية كبيرة هذا بالإضافة إلى تحقيق أهدافها على الأرض وشواهد هذا الأمر كثيرة وهناك من جعل من هذا المشروع الدموي المقيت سبباً للتسويق والظهور الإعلامي فيميل مع ميل الشارع ويفتي بما يرغب الشارع وليس من باب العقيدة أو من باب وئد الفتنة قبل وقوعها, حيث نجد هناك من راح يصدر الفتاوى الطائفية الدموية القاتلة ومن يصرح بتصريحات من على منابر الجمعة بما يخص وعلى سبيل المثال مقتل فاطمة الزهراء عليها السلام وتوزيع الكتب التي تحرض على الطائفية بين صفوف المقاتلين وبعد اللتيا والتي يأتي الشخص ذاته ويحرم السب والشتم تحت عنوان منع الطائفية بينما كان هو من أبرز أسبابها. بينما هناك جهات عراقية وطنية مخلصة لوطنها وشعبها بكل أطيافها ومن باب الإعتقاد بحرية الفكر والرأي والعقيدة ومن باب إحترام الأخر وإحترام الرموز الإسلامية حاربت الطائفية ومشروعها ولعل مرجعية السيد الصرخي الحسني أبرز تلك الجهات بل قدمت الدماء من أجل محاربة هذا المشروع الدموي المقيت وصرحت ومنذ لحظاتها الأولى بحرمة السب والشتم وبحرمة التطاول على رموز الآخرين وخصوصاً أمهات المؤمنين والخلفاء والصحابة الأجلاء, وهنا يكمن الفرق بين من يبحث عن التسويق والظهور الإعلامي ويتماشى مع رغبة الشارع وأهل السياسة وبين من يحارب الطائفية بفكر رسالي أخلاقي شرعي ومن عقيدة إيمانية راسخة. ومن يقول التعرض لإبن تيمية ألا يعد طائفياً نرد عليه بالقول إن ابن تيمية بحد ذاته مشروعاً طائفياً وهو من ابرز قادة التكفير والطائفية وكتبه تشهد بذلك فهو من كفر كل الفرق والمذاهب الإسلامية وهو من أعطى للطائفيين والتكفيرين مشروعية القتل وسفك الدماء على أساس طائفي والتعرض لأفكاره ومبانيه هو من ضمن سلسلة فضح وكشف الطائفيين أصحاب البدع وهو من ضمن من الذين قدحوا بالخلفاء والصحابة خصوصاً بحق الإمام علي " عليه السلام " ... وهنا أذكر بعض الموارد التي سطرها المرجع الصرخي الحسني في محاربة الطائفية ورفضه لها ولكل من يؤسس ويجذر لها مهما كان عنوانه ومن بينها مقولته الشهيرة {... إن كل إناء ينضح بما فيه، فالمتعرض والطاعن بشرف وعرض النبي المصطفى وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام)، يستحيل أن يكون شريفا فليُسأل عن حسبه ونسبه، وعن عرضه، وعن شرفه الخاص الشخصي...}.. المرجع المحقق الصرخي الحسني في المقطع أدناه يؤكد أن من يطعن بعرض وشرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يستحيل أن يكون شريفا، فإن كل إناء بالذي فيه ينضح:
المرجع الصرخي الحسني: من يتهم الخلفاء (رضي الله عنهم) بما لا يليق فليرجع إلى عرضه وشرفه.... http://youtu.be/Es7bCbv3CHU السيد الصرخي الحسني يرفض منهج سب الخلفاء والطعن بشرف النبي الأكرم
إن التحقيق العلمي يتبرأ من السب والشتم والطعن بالأعراض والأساليب الجاهلية
كل ما تنقله مرجعية السب والشتم والفجور هو كذب على الله ورسوله وأصفيائه
انتهازيوا وسفلة الشيعة تنتهك مقامات الرسول الاكرم من خلال الطعن بالسيدة عائشة