اخر الاخبار

الإثنين , 13 نوفمبر , 2017


المسير إلى كربلاء وتأسيس القانون الإلهي
سليم الحمداني
كربلاء الملحمة التاريخية التي سطر فيها ذلك القائد الهمام والإمام المعصوم أروع وأسمى المواقف على مر الأزمنة حيث الصبر والإيثار والشموخ والاخلاص والتضحية بالغالي والنفيس (والجود بالنفس اسمى غاية الجود)من أجل إحياء الدين من أجل الاصلاح من أجل التغيير الواقعي لا الترقيعي لا مجاملة أمام الباطل وأمام الظالمين بل وقفة بكل عزة وعنفون وأعلنها أمام الجميع بلا تردد إن مثلي أي الإمام الحسين (عليه السلام) سبط الرسول ابن الوصي الكرار وفاطمة الزهراء وأخ الإمام الحسن (عليه السلام)وأبو الأئمة الأطهار لا يبايع يزيد شارب الخمر ملاعب الكلاب والقردة آكل مال الحرام وقوت الفقراء والمساكين قاتل النفس المحترمة وإذا الأمة ابتليت براعي مثل يزيد فعلى الإسلام السلام فأي إنسان كان قادر أن يقف هذا الموقف سوء الامام الحسين (عليه السلام) ليفضح هذه الزمر ويخرج ذلك الخروج المبارك ليقود المؤمنين المخلصين المضحين ويواجه ذلك الحاكم ذلك الطاغية ويكشف زيفهم ونفاقهم ساعياً إلى تأسيس القانون الإلهي الذي أراد هؤلاء طمسه قانون الوعظ والإرشاد والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أراد إحياء تلك الأمة التي وصفت خير الأمم أمة الوعظ والارشاد وهنا مقتبس من كلام المرجع الصرخي مشيراً إلى هذا المعنى خلال بيانه الموسوم (محطات في المسير إلى كربلاء)قوله:
)لنكن من الأمّة التي توعظ الآخرين
أيها الأعزاء الأحباب، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس ، السير الكربلائي الحسيني الإلهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة إلى الله تعالى أو لعلّهم يتقون؟ حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164، وبهذا سنكون إن شاء الله في ومن الأمّة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فينجيها الله تعالى من العذاب والهلاك .)فهل يعرف الموالي ومن يسير إلى كربلاء ويطوي المسافات الطويلة قاصداً كعبة الأحرار ما هو الهدف والغاية من كل ذلك وهل يعي قيمة هذا المشي المبارك والهدف الأسمى منه ألا وهو الوعظ والارشاد والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..............
مقتبس من بيان "محطات في المسير إلى كربلاء" للمرجع المحقق
https://img1.mrkzgulf.com/i/00119/6va3aa9jtnhl.png
++++++++++++++++++






بقلم: #_

القراء 507

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net