الإرهاب والتكفير والتعصب الدموي صنيعة الدخلاء
مها محمد البياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤامرة التي تعرض لها الاسلام وخط الرسالة المحمدية خطط لها باحكام وأشتركت فيها منظمات عالمية وعلى طول تاريخ الدعوة منذ البعثة الى يومنا هذا ومن تلك الخطط الخبيثة التي غيرت مسار الرسالة ومفاهيمها عند بعض المسلمين للأسف الشديد هو إدخال شخصيات والتأسيس لها وتركها تبث سمومها الفكرية في جسد الأمة لكن لولا تضحية الاولياء ومن سار على نهجهم لكن الضياع فكان الثمن باهض جدا من دماء الشرفاء لكن الهدف نبيل هو منع القيادات المزيفة من التحكم في البلاد والعباد ودين الله وهذا ماسار عليه بني امية ومن سار بدربهم الى ان وصل الامر الى ابن تيمية حيث كانت وعلى طول التاريخ الامة معرضة عن دينها و قد دخلت في غيبوبة فكرية عميقة ووعيها قد خدر وفقدت صوابها على ايدي اجهزة إعلام الزعامات من اصحاب هذا المد الكافر المعادي لله ولرسوله وللمؤمنين فساقوها الى المذبح وهي ترقص وتغني وتطبل حيث استبدلت جماهير الامه إلا من رحم الإ يمان بالله الواحد الاحد الفرد الصمد بالإيمان بالزعيم والقائد الملهم واستبدلت بدينها مبادىء وعقائد خرافية أسطورية تعادي الاسلام جهاراً نهاراً وتصفه بالرجعيه والتخلف والظلاميه فكيف لا تكون هزيمه وكارثه بحجم هزيمة وكارثة قتل ابن بنت النبي وقتل الصحابة الاجلاء ليتسنى للتكفير الحكم والتحكم بمصير أمة محمد لكن الله حافظ لدينه ودمتم ابناء للاسلام بارين بالاضعفاء.
فكان ابن تيمية هو من أبرزالشخصيات التي تم دسها في الإسلام وهو في حقيقة الأمر مفتقر لكل مقومات العالم وكما قال المحقق المرجع الصرخي من خلال دراسة تحليلية ( إن ابن تيمية لا يمتلك الاصول ولا يمتلك النظرية و ان ابن تيمية من خلال ما يطرح من احاديث يهيئ ويمهد ويؤسس للتشويش والتشويه والالتقاطية والعشوائية وعندما تجمع بينها تجد فيها التضارب والتعارض والتناقض والخرافة والخيال والأسطورة …).
فأسس لنظريات وأفكار عشوائية دخيلة على الإسلام وشكل بذلك فكر متعصب طائفي ارهابي دموي مقيت.
...