المنهج الأمويّ التيميّ يكفر الجميع !!!!
بقلم :ضياء الراضيّ
سعى أتباع هذا النهج الضبابيّ المبني على أسس المخالفة إلى اتّخاذ من مقولة(( خالف تعرف)) شعارا لهم ،وقد نظّروا لعقيدتهم التجسيدية في الذات الإلهية ، فأصبحت منهجا يُدَّرس في مدارسهم العقدية ، ومن أفكارهم التجسيدية على سبيل المثال :أنَّ الله سبحانه وتعالى يتوارى لعباده وأنَّ العبد قادر على رؤيته بهيئة شاب أمرد جعد قطط عليه حلة خضراء في قدميه نعلان من ذهب إلى غير ذلك من خزعبلات وخرافات سعوا إلى نشرها بين العباد وسعوا جاهدين إلى منهجتها ، وسعوا إلى تكفير من لا يؤمن بهذه الأقاويل الباطلة فما كانت من سيوفهم سابقا و مفخخاتهم في الحاضر إلا وطالت الناس المخالفين لهذه العقيدة ، وكم راحت من الضحايا بسبب أنهم لم يسلموا باعتقادهم ولم يؤمنوا بأفكارهم المنحرفة ،وما كانت من نتائج هذه العقيدة أيضا إلا أن تطال النبي وأهل بيته وصحابته؛ إذ مارسوا أمورا لا يؤمن بها هؤلاء، ومنها زيارة القبور التي تعد من الجرائم والكبائر ومن المحرمات عندهم ،بل من الانتهاكات للدين ،فإنهم بهذا الاعتقاد كفروا النبي المصطفى لأنَّه زار قبر أمه(آمنه بنت وهب )، وزار قبور البقيع ،وشهداء أحد وكان عند زيارته لقبور شهداء أحد كالمودع لهم وكأنه يخاطب أحياءً ،نعم( إنهم أحياء عند ربهم يرزقون) .
وقد تصدى لهذا المنهج المدلس التجسيمي سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني من خلال بحوثه ومحاضراته التحليلية العميقة في العقائد والتأريخ الإسلامي ،ومنها قوله في المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)) كما في أدناه :
(بنو أمية يكفـِّـرون الله (تعالى) ورسولَه والصحابةَ!!!.العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً:.. رابعًا:1ـ البخاري..2- مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها: فِي قَوْلِهِ (عَزَّ وَجَلَّ): {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}...عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) أَنَّهُ قَالَ: {لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ قَطْ قَطْ بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ...}.
لقد تجرأ التكفيريون المارقة على الله (تعالى) فحكموا بإشراك الله وارتداد الله وكفر الله لأنه (سبحانه وتعالى) أباحَ لرسولِه الكريم زيارة قبر أمه آمنة، وزيارة قبور البقيع وشهداء اُحد (عليهم الصلاة والتسليم)، وأباحَ وأمَر المسلمين بزيارة قبر الرسول (عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام)؟؟؟!!! .
وقد تساءل سماحته بقوله: ((وهل يا ترى أنهم يعتقدون بأنهم قد عاقبوا الله (تعالى) فجعلوه وأمروه وعاقبوه بوضع قَدَمِهِ في النار جزاءً لإباحَتِه زيارة القبور؟؟؟!!! وتعالى الله عما يقول المشبّهة المجسّمون.. وتعالى الله عما يقول المشبّهة المجسّمون.. وتعالى الله عما يقول المشبّهة المجسّمون...))،فالنبي والذات الإلهية لم تسلم من هؤلاء، فإنهم وعلى حد قول سماحة المحقق قد عاقبوا الذات الإلهية لأنها أباحت زيارة القبور، وقد كفَّروا كل من يمارس هذا الأمر أي زيارة القبور ولم يكتفوا بذلك بل القتل والسبي والنهب .............
مقتبس من المحاضرة الاولى من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم))
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016 م
https://img1.mrkzgulf.com/i/00120/97zjhjwoen8s.png +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++