الاستاذ المحقق الصرخي النبي الأكرم يردُّ السلام على زوّاره
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كما عند أبي داود : ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه )
هذا الحديث حديث صحيح ,وصححه قبل الألباني رحمه الله محدثون كثر ، ولكن وقع عندهم إشكال وهذا الإشكال هو كيف يرد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم روحه مع أنه حي ؟ وبالتالي فإن هذا الحديث يشكل من حيث إن هناك مفارقة لروح النبي عليه الصلاة والسلام لبدنه ويترتب على ذلك محظورات من بينها / أن هناك موتات ترد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، مع أن الله عز وجل لم يذكر إلا موتتين وحياتين ، قال عز وجل { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون } وقال تعالى عن أهل النار { قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } فيلزم من ذلك أن تتردد روح النبي عليه الصلاة والسلام على بدنه لأن المصلين عليه كثر ، بل ربما أن الصلاة تتكرر عليه في آن واحد إذا حصلت صلاة من هذا ومن هذا ومن ذاك في وقت واحد ، وهذا إشكال تحدث عنه بأوجه كثيرة /
القول الأول : إن الروح هنا عبارة عن ملك ، لأن الملك قد يعبر عنه بالروح في كتاب الله عز وجل ،وبهذا يتفق مع قول النبي عليه الصلاة والسلام ( إن لله ملائكة سياحيين في الأرض يبلغونني عن أمتى السلام )
بالإضافة لما اشار اليه الاستاذ المحقق الصرخي في محاضرته
النبي الأكرم يردُّ السلام على زوّاره
الإيضاح للنووي حاشية الهيثمي ، أخرج أبو داود بسند صحيح عن رسول الله قال: ( ما من أحد يسلّم عليّ إلّا ردّ الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام ) .
أقول : تأمل هذه الفضيلة العظيمة وهي ردّه "صلّى الله عليه وآله وسلم" على المسلِّم عليه إذ هو "صلى الله عليه وآله وسلم" حيّ في قبره كسائر الأنبياء لما ورد مرفوعًا الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، ومعنى ردّ روحه الشريفة ردّ الروح النطقية في ذلك الحين للردّ عليه .
لقد اثبت ان الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله يرد السلام على زواره
http://www11.0zz0.com/2017/11/12/17/492550828.jpg .....علي البيضاني