اخر الاخبار

الأحد , 19 نوفمبر , 2017


لكل عمل لابد من الاخلاص والاخلاص يكون في عدة نقاط وضوابط لابد من معرفتها من اجل الفوز والنجاح بكل مشروع ان كان دينيا او دنيويا او اخرويا او شخصيا او عاما.

الضابطة الاولى

#تزكية_النفس ومن المبتغى ان يعمل عليها كل انسان وخصوصاً المسلمين لان زكاة النفوس وطهارة القلوب هو باب من ابواب الفوز والتقدم والرقي بحياة الانسان بصورة عامة وشخص المخلص بشكل خاص .#الامانة في كلا الامور المادية والجسدية والعلمية فكل انسان امين على جسده ومالة وعياله ودينه وايضا الامين في حفظ الاموال العامة ان كنت في سلطة وايضا الامانة العلمية وهي نقل الاحداث والروايات والاخبار بامانة علمية صحيحة وانصاف الناس في دينهم والقابهم واحسابهم وانسابهم.

الضابطة الثانية


#الحرية وهو النطق بالحقيقة وعدم الانصياع للظالم وهذا ما حققه الامام الحسين (عليه السلام) واهل بيته واصحابه في كربلاء الخلود والتضحية والصمود في الثورة على الظالم وافشال المخطط الذي اراده من اجل الاطاحة بمشروع الاسلام وكل تعاليمه السماوية الرسالية الالهية فقد اخلص الحسين ومن معه وقد خلدهم التاريخ .

#الايمان وهو ركون الى اي قضية ودعوى والايمان بها كما هو حال المسلمين الذين امنوا بالله وبرسوله في احلك الظروف العصيبة التي احيكت عليهم من قبل مشركي قريش والسطوة والنفوذ الذي جوبهت به الدعوى الاسلامية في ارض الحجاز اوائل دعوة الناس لهذا الدين الحنيف فأخلص المسلمين وقد بانت ثمار اخلاصهم .

الضابطة الثالثة

#العقيدة الرصينة بالمشروع الاسلامي الرسالي الذي دعا اليه النبي الاكرم وال بيته (عليهم السلام اجمعين) ومن هنا قد بينا دور الاخلاص ببعض الكلام والنقاط ربما تكون جزء مهم في بناء مجتمع اسلامي خالي من التعصب والانقياد والانصياع الى هواه في كل شاردة وواردة فقد ذكر السيد الاستاذ ذلك في كتاب روح الصلاة معرجاً في قوله ( الإخلاص هو الحجر الأساس في كيان العقائد والشرائع وهو الشرط الواقعي في صحة وتزكية العمل وتطهيره وتنقيته وقبوله عند الله تعالى فيكون جزاء العامل رحمة الله ونعمته والخلود في جناته ) .

فأن كل الانبياء والمرسلين والصالحين والائمة والعلماء قد اخلصوا في عملهم وقد خلدهم التاريخ ونحن الان بفضل البعض منهم في العلم والعلوم الدينية والاجتماعية والتطورية فهم رمز الاخلاص والعمل في بناء مجتمع عادل متماسك رصين تسوده العدالة والاحترام والقيم والمحبة والصدق والاخلاص .

بقلم: #_

القراء 518

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net