اخر الاخبار

الإثنين , 20 نوفمبر , 2017


التعصب ولغة القتل , لم تكن يوما منهج الاسلام
بقلم / باسم البغدادي
الاسلام دين الرحمة والمجادلة بالحسنى وقبول الرأي الاخر , والحرية في التفكير والاتجاه والاتباع حتى مع عُباد الاصنام والكافرين , وعندما يأتي رسول او نبي فتكون مهنته الاولى والاخيرة هي التذكير والانذار والنصح والارشاد ولا يكون القتال او المواجهة الا عند الضرورة وهي الدفاع عن النفس , ولو راجعنا قصص الانبياء والمرسلين سنجدها عبارة عن نصح والكلام لين حتى مع الجبابرة المستكبرين, وما يذكره القرأن الكريم في اياته المباركة تبين ذلك بقوله (اذْهَبَا إِلَىفِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى(43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى(44)) وقال تعالى مخاطبا الكافرون (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) وقال تعالى ايضا بخصوص المجادلة والدعوة الى الله (ادْعُ إِلَى; سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)) وهنا يوضح لنا منهج الاسلام هو الحرية للأنسان وهو حر في اختيار طريقه ان كان مع الشيطان وفي السعير والعذاب في الاخرة واما في الجنان والرحمة الالهية الخالدة.
ولكن هناك مجموعات متعصبة نشأ وترعرع في عقولها الجهل والتعصب جلبت الدمار والهلاك للناس , والمشكلة تدعي الاسلام وتدافع عن منهجه وتوحيده ؟! وفي حقيقة افكارهم ومعتقداتهم هي غير ذلك , عاثت في الارض الفساد والدمار والقتل والارهاب وعلى طول العصور , شقت طريقها متوسمة ومراهنة على جهل اصحابهم اتباعهم الذين نسوا العقل والتفكير السليم والذي على اساسه يكون الحساب , ومن هذه الفرق المتعصبة فرقة ابن تيمية الحراني وما فرخته من فرق تحمل نفس الفكر حيث نراهم كفروا كل من لايعتقد بأفكارهم الاشراكية التجسيمية التشبيهية والتدليس واقصاء الاخر , فنصبوا انفسهم ارباب في الارض لايقبلون من يناقشهم وينتقدهم فيكون مصيره القتل او الاقصاء , فلا نعرف على اي شريعة ودين يسيرون .
وفي مبادرة اسلامية شرعية منبثقة من روح الدين الاسلامي وتعاليمه السمحاء , بادر المحقق الاستاذ المرجع الصرخي ليعيد للأذهان منهج الاسلام الرصين من خلال المجادلة بالحسنى وزرع روح التعايش بين بني البشر جميعا والمسلمين خصوصا , وبث روح الرحمة والاعتدال والوسطية , وتبني مبداء التذكير والانذار , وجعل للأنسان الحرية الكاملة في تلقي المحاضرات والخطبة التي تبين ارادته لجمع شمل الامة على كلمة سواء, باشر المحقق الصرخي بألقاء محاضراته العقائدية ومنها بحثي (الدولة المارقة في عصر الظهور ..منذ عهد الرسول ) و (وقفات مع توحيد .. ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) والتي بين فيهما التدليس الحاصل في كتب التاريخ , والذي القى بضلاله على الامة وتفشي لغة العنف والطائفية والتفرقة واقصاء الاخر وقتله والاعتداء على حرمته بسببها , وكما لاحضنا تقبل تلك المحاضرات من جميع الطبقاء في المجتمع والتي اندثر فيها الفكر التيمي الاقصائي والى الابد .

بقلم: #_

القراء 397

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net