أبناء وعلاقمة الداعشيّة الخوارج يتستَّرون على أئمتهم عملاء الاحتلال!!!
احمد ياسين الهلالي
عندما ينظر الإنسان المسلم إلى مايحدث في المجتمعات الإسلامية اليوم من صراعات وانقسامات واتهامات فيما بينهم والتي أدت إلى ضعف الأمة الإسلامية وتشرذمها وابتعادها عن المنهج الحقيقي للإسلام المحمدي الأصيل سيجد ذلك وبالدرجة الأولى نتيجة للخيانة العظمى والجريمة الكبرى بحق الإنسانية جمعاء من قبل الكثير من المؤرخين والكتاب في كيفية عدم نقل ذلك التاريخ بما يحمله من أحداث ووقائع بصوره الحقيقية لأبناء هذه الأمة الإسلامية كي يتسنى لهم معرفة وتمييز حفظة تلك الشريعة وأمنائها وقادتها من خونتها ومن تلبس بزيها , ولكن ماذا نفعل لم غلب على نفسه الطابع الطائفي والعنصري والمذهبي وأخذ يكتب التاريخ بتلك النفسية وذلك الميول الذي أخذ يخفي الحقائق حفاظاً لماء الوجه دون أن يحسب حساباً لمصير هذه الأمة وما سينعكس عليها من آثار تلك الخيانات , لذا فإن كتابة التاريخ لابد أن تكتب بكل أمانة وانصاف من خلال التجرد عن الميولات والتوجهات فيعطى كل ذي حق حقه بما فعل من خير أو شر تجاه هذه الأمة , ومانراه من تفاوت في معاملة الخونة والمجرمين من قبل ابن كثير في كتابه البداية والنهاية والذي يغلب عليه الجانب الطائفي في الطرح فقد جاء في كتابه البداية والنهاية 13 عند دخول التتر إلى بغداد واحتلالها وكما ذكرها المحقق السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة والثلاثين من بحث ( وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث قال : قال ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا:
1ـ اسْتَهَلَّتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَجُنُودُ التَّتَارِ قَدْ نَازَلَتْ بَغْدَادَ صُحْبَةَ الْأَمِيرَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى مُقَدِّمَةِ عَسَاكِرِ سلطان التتار، هولاكو خان.
2ـ وَجَاءَتْ إِلَيْهِمْ أَمْدَادُ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ يُسَاعِدُونَهُمْ عَلَى الْبَغَادِدَةِ (( هذا بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل أمد التتار بالسلاح والعساكر وفتح لهم الطريق كي يغدر بالمسلمين وببيت وسلطان الخلافة ببغداد، الرتل العسكري والقوّة العسكرية دخلت من جهة الموصل باتجاه بغداد والأخرى دخلت من جهة ديالي باتجاه بغداد)) وَمِيرَتُهُ وَهَدَايَاهُ وَتُحَفُهُ، وَكُلُّ ذَلِكَ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ التَّتَارِ، ((لاحظ: هذا هو تبير أئمّة التيميّة، تبرير الخونة والمدلّسين، عندما يتحدّث عن هذا وهو قد ساعد التتار وقاتل معهم وأمدهم بكلّ شيء يقول عنه: وَكُلُّ ذَلِكَ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ التَّتَارِ. وعندما يأتي نفس المارق هذا ( ابن كثير) لابن العلقمي وهو شخص وفرد لا سلطة له حتّى في قصر الخلافة عبارة عن منصب مع ايقاف التنفيذ، ينصح ويقول ولا يُسمع لقوله، يأمر ولا يُمتثل لأمره، على فرض صحّة ما يدّعون من افتراءات وأُفك عليه لكنّه شخص واحد ولا يملك أيّ شيء فلماذا لا يُقال عنه: وَكُلُّ ذَلِكَ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ التَّتَارِ؟!! يقال هذا الشيء على ابن العلقمي التيميّ لأنّه غادر وخائن، ويقال غير هذا الكلام على ابن العلقمي الشيعي لأنّه نصح ونبّه ولم يُسمع منه. بغض النظر عن ابن العلقمي ومواقفه وعمله مع الدولة العبّاسيّة، عليه ما يستحق وهو في ظل تلك الخلافة والسلطان الظالم الجائر الخائن الغادر)) وَمُصَانَعَةً لَهُمْ قَبَّحَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، [أقول: قَبَّحه الله وقَبَّح كلّ عميل خائن، وقبَّح الله كلَّ طائفيّ عنصريّ منافق كاذب أعور دجّال يقيس الأمور بمقاييس حسب هواه ونفسه الأمارة بالسوء، ولعن الله كلّ مِن يتستَّر على ابن علقمي غير شيعي وأبناء علاقمة مِن المارقة الداعشيّة التيمية!!! فلو فَعَلَ شخص ينتمي للشيعة بالاسم فقط أو يُتَّهَم أنّه ينتمي للشيعة، وفَعَلَ عُشْر مِعْشار ما فَعَلَه إمام الضلالة التيميّ لؤلؤ، فماذا سيقول ابن كثير التيميّ الأسطوريّ عنه وعن الشيعة كلّهم؟!!