أئمة التيمية يحضرون مراسم تنصيب السلاطين الغزاة !!! بقلم الكاتب انمار القزاز ________________________________ لم يكتفي سلاطين الجهل والعناد بأنهم أمروا أنفسهم وسلطوها على رقاب الناس وتحكموا بمقدراتهم وحياتهم بل راح الوضع يتعدى إلى أعلى مراحله من الخطورة وهذه نتيجة متوقعة فهي في غاية البداهة عند اللبيب والعاقل السوي لا عند البليد الغبي ، ونحن نقلب صفحات تاريخ الإنسانية بشكله العام والإسلامي بشكله الخاص لوجدنا ما يسر العدو ويغيظ الصديق ، فمن هوان هذه الدنيا رأينا تسلط الجهال المعاندين على الناس ومقدراتهم باسم الدين والإفتاء لتكون النتيجة وخيمة على البؤساء والمغلوب على أمرهم وبالتالي تكون وصمة عار على عنوان الإنسانية ومكانته التي وهبها الله تعالى له وسبب ذلك هو تسلط مَنْ ليس له المؤمّن الشرعي للإمرة على الناس التي تخضع لضوابط ومناشىء صحيحة يجعلها الله تعالى في من يستحق ذلك التأهيل . لكن الجهال لم يدعوا مجالا في هذا الجانب بسبب غرورهم ونزواتهم ورغباتهم التي حالت بين من لهم الحق في ذلك وبين وظيفتهم المقدسة التي زاحموهم عليها. وبيان ذلك ومثاله يقع على أئمة التيمية الذين بالغوا في التمرد على القوانين الإلهية في التنصيب والإمرة فهؤلاء راحوا ينصبون أنفسهم في تحديد الأحكام الشرعية ويعلمون أن ذلك ليس من استحقاقهم حتى وصل الأمر إلى أن يظهروا الفساد في البر والبحر ومن مصاديق ذلك الفساد هو الإعانة على تسليط الفجرة الظلمة على رقاب الناس ومن الفوارق الغريبة العجيبة التي تفرد بها أئمة التيمية المارقة أنهم يحضرون مراسيم اجتماع تنصيب السلاطين الغزاة وهذا ما بينه السيد الأستاذ المحقق الإسلامي الصرخي في محاضراته القيمة ، وهنا أختم مقالي بمقتبس من المحاضرة (48) بحث (وقفات مع…توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي' وهي تحمل عنوان ائمة التيمية يحضرون مراسيم تنصيب الغزاة !!! #الفكر_الداعشي_يغتال_الامام_الرضا أئمة التيمية يحضرون مراسم تنصيب السلاطين الغزاة
أن ما يصدر من نهب وحرق وخراب من قبل أئمة المارقة الدواعش في كل زمان حتى صار واقع حال أنما هو بتشريع فقهاء القتل والإرهاب لهم ولقادتهم ووسوستهم المستمرة لهم
خالد_عمر
ابن حجر ينكر خلافة وإمامة الحسن والحسين
قال الحافظ ابن حجر بعد نقل كلام القاضي وكلام لابن الجوزي : إنّ المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أنّ الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، إلى أن وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، فتسمَّى معاوية يومئذ بالخلافة، ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن ، ثم اجتمعوا على ولده يزيد، ولم ينتظم للحسين أمر، بل قُتل قبل ذلك، ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير .
أقول : إذًا أصبح عندي خلفاء أربعة ومعاوية خامسًا، الإمام الحسن خارج قوس وأيضًا الإمام الحسين خارج قوس!!! إذًا صفت القضية على أمير المؤمنين علي سلام الله عليه!!! هذه مكرمة من التيمية عندما أدخلوا عليًا سلام الله عليه ضمن الخلفاء!!! يُحتمل أن يكون إدخال علي هو على نحو الحياء، والحقيقة توجد خطوط عندهم تُخرّج عليًا من عنوان الإيمان فضلًا عن عنوان الخلافة والإمامة والولاية، إذًا عندي أربع خلفاء ومعاوية خامسًا ويزيد سادسًا !! .
مقتبس من المحاضرة {2} من بحث " الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
13محرم 1438 هـ - 10/15/ 2016 مـ
..............................................................
http://www12.0zz0.com/2017/11/20/17/347098521.jpg
-