ائمة الدواعش هم من أسس للصراعات السلطوية في الاسلام!!!
بقلم :ضياء الراضيّ
المنهج الاسلامي بني على قواعد رصينة واسس على يد اعظم قائد على مر الخليقة كيف وهو المصطفى الامجد (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) الذي تميز بصفات لم يتصف بها اي انسان على وجه المعمورة وكيف وقد وصفه العلي الاعلى بصاحب الخلق العظيم ونبي الرحمة والخاتم لما سبق لم يرد اي خطاب الهي له باسمه الا يا ايها الرسول او يا ايها النبي تعظيما وتكريما له فهذا القائد رأت منه الامة الخير والصلاح وسار بها نحو بر الامان ودخل الناس في دين السلام افواجا لما وجدوا بهذه الامة وقائدها العظيم من امور يصبوا اليها كل انسان ذو عقل ولب الا ان هذا الشيء هل يتركه اهل النفاق واهل الاطماع اكيد لا وكيف وهم نزلت بهم سورة في كتاب الله العزيز(سورة المنافقون) فسعوا هؤلاء طالبي السلطة والحكم والمال والتسلط على رقاب الناس فاصبحوا يتحينوا الفرص حتى يحصلوا على مبتغاهم وكانت اول بذرة غرست لهؤلاء خلال فترة تولى الخليفة عثمان بن عفان امور الخلافة فكانت بداية لانطلاقهم وتوليهم الامور ومن ذلك الحين تعاقب اتباع هذا النهج على زمام الامور وخاصة بعد ان اصبحوا هم الآمر والناهي فأسسوا لمنهجية التصارع والتقاتل على السلطة فنرى قادة الدواعش في تقاتل في ما بينهم من اجل العرش والكرسي فضحوا ببلاد الاسلام والمسلمين ومقدرات المسلمين من اجل ذلك وتآمروا مع الغزاة وسلموهم المدن والقلاع والشواهد لا تعد ولا تحصى من هؤلاء المارقة وهنا اشار لذلك ذكرها سماحة الاستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحثه المبارك ( وقفات مع...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)قوله:
(الصراع السلطوي في الإسلام أسَّسَ له النهج الداعشي المنحرف !!
....................: خيانة عظمى وجريمة كبرى!!! بل مِن أكبر الجرائم والخيانات يرتكبها أبناء الملك العادل!!! وقد قُطِعَ لسان ابن تيمية هنا وبلعه حتى مِن دون أن يشرب الماء بعده!!! فلم يصدر منه أيَّة خزعبلة مِن خزعبلاته التدليسيّة الافترائيّة الكاذبة الفاحشة في تعليق فشله وهزيمته وخيانته وانحرافه وضلالته على الآخرين كعناوين ابن سبأ وسبئيَّة وابن علقمي وعلقميّة ومجوس وشيعة وروافض!!! لنرى ماذا حصل في سنة (626هـ): الكامل10/(434): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (626هـ)]: [ذِكْرُ تَسْلِيمِ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ إِلَى الْفِرِنْجِ]: قال (ابن الأثير): {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَوَّلَ رَبِيعٍ الْآخِرِ، تَسَلَّمَ الْفِرِنْجُ -لَعَنَهُمُ اللَّهُ- الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ صُلْحًا، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..7ـ فَسَارَ (الأشرف) إِلَى دِمَشْقَ، وَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ الْمَلِكِ الْكَامِلِ فِي الصُّلْحِ، فَاصْطَلَحَا وَاتَّفَقَا، وَسَارَ الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ إِلَى الْمَلِكِ الْكَامِلِ وَاجْتَمَعَ بِهِ. 8ـ فَلَمَّا اجْتَمَعَا، تَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ الْأَنْبرورِ مَلِكِ الْفِرِنْجِ دَفَعَاتٍ كَثِيرَةً، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ عَلَى أَنْ يُسَلِّمُوا إِلَيْهِ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ وَمَعَهُ مَوَاضِعُ يَسِيرَةٌ مِنْ بِلَادِهِ، وَيَكُونُ بَاقِي الْبِلَادِ مِثْلُ الْخَلِيلِ، وَنَابُلُسِ، وَالْغَوْر، وَمَلَطْيَة، وَغَيْرُ ذَلِكَ بِيَدِ الْمُسْلِمِينَ. 9ـ وَلَا يُسَلَّمُ إِلَى الْفِرِنْجِ إِلَّا الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَالْمَوَاضِعُ الَّتِي اسْتَقَرَّتْ مَعَهُ. 10ـ وَكَانَ سُورُ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ خَرَابًا [قَدْ] خَرَّبَهُ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ، وَقَدْ [ذَكَرْنَا] ذَلِكَ. 11ـ وَتَسَلَّمَ الْفِرِنْجُ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ، وَاسْتَعْظَمَ الْمُسْلِمُونَ ذَلِكَ وَأَكْبَرُوهُ، وَوَجَدُوا لَهُ مِنَ الْوَهْنِ وَالتَّأَلُّمِ مَا لَا يُمْكِنُ وَصْفُهُ}}، واضاف سماحة المحقق الاستاذ معلقا بقوله [أقول: حاول ابن الأثير تخفيف المصاب والتقليل مِن قبح الجريمة والخيانة العظمى التي ارتكبها أبناء الملك العادل، فقدَّم مبرِّرات خيانة بيت المقدس والمقدَّسات الإسلاميّة: أ..ب.. ي- الصراع السلطوي (الإسلامي) متجذِّر ومستحكم منذ عصر معاوية!!! أسَّسَ له وأصّلَ له النهج التيمي المنحرف مِن خلال دفاعه الفارغ المستميت عن المُلكِ الأموي العضوض ونهجهم السلطوي المنحرف عن النهج الرسالي الإلهي والذي سار عليه الخليفة الأوّل والثاني (رضي الله عنهما) والخليفة الرابع (عليه السلام)، فلم يكن للأسرة الحاكمة أية خصوصيّة تختص بها عن باقي المجتمع، وقد تمكَّن النهج الأموي مِن التأسيس في زمن الخليفة الثالث عثمان، حتى استحكم الأمر في النصف الثاني مِن مدة حكم الخليفة عثمان، فاستمر الحال إلى سلاطين بني أميّة مِن سفيانيين ومروانيين مرورًا بالعباسيين والفاطميين، فانتقل إلى المماليك ومماليك المماليك ومماليكهم، وهكذا على طول الزمان إلى أن يشاء الله!!!....]..)فأي تخفيف واي تمويه واي تدليس لائمتكم النواصب دواعش الفكر والاخلاق هذه هي منهجيتهم وهذه هي جرائمهم ومصائبهم على الامة خالفوا الجميع ساروا بالأمة نحو الضياع نحو الهلاك من اجل ان يحصلوا على مبتغاهم ويشبعوا نزواتهم ورغباتهم والنتيجة ضاعت الامة وضعفت بسببهم ......................
مقتبس من المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث : " وقفات مع...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري" بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
20 رجب الأصب 1438 هـ - 18/ 4/ 2017 م
http://www7.0zz0.com/2017/11/17/18/852714667.jpg +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++