أئمة الدواعش المتسلّطون يعارضون تشريع النبي الصادق الأمين !!!
الدواعش التكفيريون منذ بداية العصر الاسلامي والى يومنا هذا يحرفون الحقائق والاحكام لتوافق اهوائهم ومنافعهم الشخصية ,وعلى مر التاريخ واستقراء المواقف تجدهم وحكامهم المتسلطين يسوقون الادلة الواهية والافكار المنحرفة التي لا تمت الى الاسلام بصلة اطلاقا ليجعلوها سببا في تغرير الكثير من السذج واصحاب الانفس الضعيفة لكسبهم لمعسكرهم المعادي للحق والحقيقة وليس مقتصرا ذلك الفعل والتغرير من ابن تيمية وزمنه وائمة المارقة بل ان الامر يبدأ من زمن النبي الاكرم صلوات الله عليه وزمن الصحابة رضوان الله عليهم والمتمثل بالأمويين وهذا ما تجده واضحا جليا من خلال استماعك للمحاضرات التي يلقيها المحقق الصرخي الحسني الموسومة ببحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي والتي بين من خلالها معارضة الخط والفكر الاموي للخط والفكر الاسلامي وعلى لسان ابن الخليفة الثاني عمر (رضي الله عنهما) حيث قال: في السنن الكبرى للبيهقي:... عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ, قَالَ: {{سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ، عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ, فَأَمَرَ بِهَا, فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُخَالِفُ أَبَاكَ, قَالَ: إِنَّ أَبِي لَمْ يَقُلِ الَّذِي تَقُولُونَ, إِنَّمَا قَالَ: أَفْرِدُوا الْعُمْرَةَ مِنَ الْحَجِّ, أَيْ أَنَّ الْعُمْرَةَ لا تَتِمُّ فِي شُهُورِ الْحَجِّ إِلاّ بِهَدْيٍ, وَأَرَادَ أَنْ يُزَارَ الْبَيْتُ فِي غَيْرِ شُهُورِ الْحَجِّ, فَجَعَلْتُمُوهَا أَنْتُمْ حَرَامًا, وَعَاقَبْتُمُ النَّاسَ عَلَيْهَا, وَقَدْ أَحَلَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ, وَعَمِلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: فَإِذَا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ، قَالَ: أَفَكِتَابُ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ) أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ، أَمْ عُمَرُ}}؟!! يتضح من الرواية وبحسب تشخيص ابن عمر (رضي الله عنهما) للواقع مِن وجود منهجَيْن ، تشريعَين ، سُنّتين مستقلتين ومختلفتين ومتعارضتين ، سنّة الصحابة الكرام (رضي الله عنهم) التي تمثل سنة رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ، ويقابلها سنّة الأمويين الحكّام المتسلطين!!!
مقتبس من المحاضرة {12} من بحث : ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق
14 ذي الحجة1437 هـ - 16/ 9 / 2016م
اذن هذا يتبين ان الخط والفكر الاموي كان منذ بداية الاسلام وفي زمن الصحابة معارضا ومقابلا للفكر الاسلامي الاصيل والى يومنا هذا متمثلا بالدواعش التكفيريين وائمتهم التيمية المارقة ولولا وعي وتصدي العلماء العاملين من السنة والشيعة لقرأنا على الاسلام السلام.
https://b.top4top.net/p_687pol4p1.png ........