في ذكرى رحيل المصطفى ص هل طبقنا مااراد لنا ؟؟؟!!!
نور التميمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد عاش رسول الله صلى الله عليه واله بين قومه صادقا امينا قبل البعثة النبوية المقدسة وكان رؤوفا رحيما بالمؤمنين كما وصفه القران الكريم بقوله تعالى (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) ...
فهل يا ترى طبقنا صدقه وعدله قولا وفعلا وفكرا وعملا أو رفعنا ذلك شعارات فقط أو كلمات نتلفظ بها في أماكن معينة وفي مناسبة محددة .
فالأولى بل الواجب والمتعين علينا جميعا أن نكون زينا لرسول الله صلى الله عليه واله لا شينا عليه، علينا االالتزام بذلك الخلق الرفيع الذي حُصرت دعوة رسول الله صلى الله عليه واله به حيث صرح الرسول الأكرم بان دعوته ما كانت إلا من اجل مكارم الأخلاق فلازال يرن ويصدح قول نبينا (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فيا لها من دعوة ويا لها من رسالة إلى العالم اجمع والى المسلمين بصورة خاصة ليلتزموا بذلك الخلق القويم الذي جاء به (رسول الأخلاق للعالم اجمع) نبينا العظيم صلى الله عليه واله ...
وهل كنا رؤفين رحيمين فيما بيننا ونحن نرفع شعار الإيمان كما وصف القرآن الكريم عباده المؤمنين؟ وهل انعكس ذلك على الحياة السياسية في المجتمعات العربية ومنها الحياة السياسية العراقية؟ وهل كان القادة السياسيون رءوفين رحيمين بشعوبهم وبذلك يكونون زينا لرسول الله صلى الله عليه واله ويكونون داخل دائرة الإيمان؟ .
هل كنا ملتزمين بتلك الإخوة التي أرادها لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وصرح بها القران الكريم (إنما المؤمنون إخوة)؟ فهل كانت الإخوة حقيقية صادقة وانعكست على الحياة العملية للمجتمع العراقي من سياسيين وغيرهم أو كانت صورية قشرية ليس لها وجود فعلي؟اولا دعونا نتذكر معنى الاسلام ...
الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله ،
نخن الحمد لله مؤمنين بالله واهل البراءة من الشرك واهله ولكن هل معنى هذا ان
انفسنا اكتملت بهذا التعريف ام ان هناك نقص وخلل فيه؟؟؟
فهل نحن فعلا مستسلمين لله بأوامره ونواهييه وقدره وملتزمين بطاعته ؟؟؟
لنسال انفسنا هذه الاسئلة لنتأكد من اجابتنا((نعم ))
أم أن الاجابة تحمل( نعم ولا ) فهل نحن محمديون ومسلمون الجواب لدى كل واحد منا ودمتم بخير