يزيد يتناول المسكر ويفعل المنكر!! بقلم /صادق حسن إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لأجل العبادة حيث قال في كتابه الكريم : (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون _الذاريات 56) . فمن خلال العبادة يصل الإنسان إلى الرُقي والتكامل الديني الأخلاقي الذي أراده الله لكي يستحق أن شرف القيادة والإمامة للمسلمين كما كان النبي وآله وصحبه عليهم أفضل الصلاة والسلام ، لكن بعد وفاة النبي واله وصحبه انقلبت الناس وأصبحت لا تميز بين الحق والباطل وصار كل المنتفعين وممن يحاربون الدين الإسلامي هم من يتحكم في مصير !!!في أمور وشؤون الإسلام فعندما نقرأ التأريخ ليزيد نجد سيرته مملوءة بأفعال قبيحة لا تمت للإسلام بصله حيث لكن مع أفعال يزيد وفسقه تجد أتباع المنهج التيمي جعلوا منه إمام وقائد وأصبحوا يلمعون صورته وتركوا كل أفعاله بغضًا بالنبي وآله وصحبه وانتقاما من دين المسلمين فقد كشف المحقق الإسلامي السيد الصرخي فساد وإجرام يزيد وخيانته وهذا ما جاء في روايات وأحاديث كتبهم حيث قال: عن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشقّ وبدا دماغه . قلت (الذهبي) : كان ناصبيًا فظًا ، غليظًا ، جلفًا، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين . كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. اذا هذا هو منهج يزيد منهج قاتل للإنسانية جمعاء واليوم يعاد نفس المنهج والفكر فلو نلاحظ افعال الدواعش نجدهم اخذوا دينهم من يزيد وتركوا دين النبي الذي سار عليه المسلمون حيث نراهم يقتلون المسلمين ويفجرون قبور الأولياء والصالحين ويدعون انهم مسلمون لكي يغررون بالجهله واصحاب العقول الخاوية التي تصدق خرافاتهم وخزعبلاتهم التي جاؤا به لتحريف الناس عن معتقدهم ودينهم مقتبس من المحاضرة {2} من بحث الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ 13محرم 1438 هـ - 10/15/ 2016 http://www.up4.cc/imagef-1511237418541-jpg.html ================ (المحاضرة الثانية من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)