أطفال سيناء ذبحوا بنفس الأيادي التي ذبحت أطفال سوريا والعراق
الأحد , 26 نوفمبر , 2017
أطفال سيناء ذبحوا بنفس الأيادي التي ذبحت أطفال سوريا والعراق سليم الحمداني مجازر مروعة وضحايا تلوها ضحايا ويستمر منهج الغدر والختل والخيانة الذي يسير عليه هؤلاء أشر خلق الله على أرضه أناس خرجوا من الملة ومن الدين مرقوا وأفسدوا وفسدوا خرجوا حتى من معنى الأنسانية لأ نهم لم يميزوا في القتل والتدمير والتخريب لا يسلم أي شيء تقع عليه أياديهم الآثمة فالدواعش المارقة جهلة هذا الزمان وأعداء الإنسانية ففي كل يوم نسمع مجزرة مروعة وضحايا تقع في هذا البلد وفي ذاك دمروا كل شيء من آثار وتراث ومعالم دينية وغير دينية هدموا قبور وأضرحة الأنبياء والأولياء والصالحين وهدموا المساجد والكنائس بحجج وتداعيات واهية من نسج أفكارهم المهوسة ومن منهجهم الأسطوري الذي أسس على الخرافة والقتل فدمروا العراق وسوريا ونشروا الفتن والقلاقل في صفوف الشعوب وقتلوا الأبرياء بدم بارد فكم من مجزرة حصلت على الناس في سوريا والعراق وقتل فيها الشيوخ الكبار العاجزين والأطفال والرضع وهم في عمر الورود لا لشيء إلا أن هذا هو المنهج الداعشي الاقصائي وبنفس الوقت نرى أن هذا التنظيم المتطرف كما يفعل مجازره وجرائمه في بلاد الشام والعراق وليبيا فإنه فعل نفس الأفعال في مصر ونرى أن هؤلاء المجرمين لم يميزوا بين هذا وذاك ولا لأي مذهب يتبع بل مجرد أن يختلف معهم بالفكرة فإن ماله ودمه وعرضه حلال عليهم إن كان صغيراً أو كبيراً شيخاً أو طفلاً عالماً أم جاهلا, في سيناء الشيخ سليمان أبي حراز عالم إسلامي صوفي طاعن في السن قد تجاوز عمره المئة سنة يقتل وبحد السف وأمام مرأى الناس لأنه لم ينصاع لهم ولم يؤمن بأفكارهم السقيمة فقتلوه وقطعوا رأسه ويتباهون بهذا الفعل الاجرامي وينشرونه في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى نفس الشاكلة ونفس الاجرام وفي يوم الجمعة والناس متوجهة للصلاة لأداء فريضة الجمعة تتوجه بنادق هؤلاء ورشاشاتهم لتمطر المصلين الذين يستمعون لإمام المسجد الذي يلقي خطبتي الجمعة في مسجد آل جرير منطقة الروضة شمال سيناء ليقتلوا المصلين وتتساقط الأطفال الذين قدموا مع آبائهم للصلاة كأوراق الخريف لا لذنب إلا أنهم هم وآبائهم لم يؤمنوا بهذا التنظيم الإرهابي الذي لا يعرف معنى الإنسانية تلك الجماعة المتطرفة المتخلفة التي أساءت إلى الإسلام والمسلمين والذي أول ما استهدفه هؤلاء هو المسلمين وبلاد المسلمين وأول من قتلوه هم المسلمين وأن البلدان التي خربوها هي بلاد المسلمين فإلى أي جهة ينتمون هؤلاء؟ وأي دين يتبعونه .وهنا أود أن أشير إلى كلام سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الذي نعى الشيخ سليمان أبي حراز خلال بحثه (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) محاضرات تحليلية في العقائد والتاريخ الإسلامي المحاضرة الثالثة منه حيث بين سماحته مدى عنجهية وظلم هؤلاء وكيف أن هؤلاء لا يميزون بين المسلمين الكل عندهم كافر خارج عن الإسلام الكل مرمى لمفخخاتهم بقوله: (افتراء وجريمة بشعة نكراء: هو أحد أكبر شيوخ سيناء، رجل صوفي زاهد ضرير عمره تجاوز 100 عام، كان معلمًا وقدوة للناس في التقوى والزهد والأخلاق، وعلى العادة والمنهج الأصيل في الكذِب والافتراء والتكفير والذبح وقطع الرقاب فقد ادّعى تنظيم داعش الإرهابي أنّه ذبح أبا حراز بحد السيف وقطع رقبته بدعوى أنّه كاهن ساحر دجال وينشر الشرك بالله!! وأضاف المرجع مستقبحاً بشاعة الجريمة وناعياً الشيخ الشهيد أ با حراز : فأيّ جريمة وقبح وبدعة خطيرة في قتل الأولياء الصالحين الزهّاد فأخزاكم الله يا مارقة ولعنكم وأئمتكم الضالين المضلين، ورَحِمَك الله يا شيخنا أبا حراز وتقبلك الله قبولًا حسنًا وجعلك في الجنان مع الشهداء والصالحين والأنبياء والمرسلين والسلام عليك وعليهم أجمعين.) يمكنكم مشاهدة الفيديو على قناة المركز الاعلامي - اليويتوب