اخر الاخبار

الأحد , 26 نوفمبر , 2017



لا يبنى الوطن الا بدحر الطائفية المقيتة ورفضها !!!
بقلم : ابو احمد الخاقاني
لقد سعى اعداء الانسانية اعداء الشعوب الى زرع الشتات والفرقة بين ابناء الشعوب وبشتى الوسائل لكي يفرقوهم وتضعف شوكتهم ويكونون اسهل لهم ومشروعا لتنفيذ مخططاتهم ومن اخطر تلك الوسائل واشدها فتك في الشعوب الا وهي الطائفية التي فعلت فعلتها في ابناء الرافدين الذي كان عراقنا الحبيب يعيش ذلك النسيج المتجانس المختلف القوميات والديانات وتعدد المذاهب وهو يعيش حالة من الوئام والالفة والمحبة وتجمع تلك الاواصر التي سعى اعدائه الى تفكيكها فما كان عليهم الا استغلال ضعاف الانفس والسذج لينفذوا مشروعهم ونجحوا فعلا بان يحرقوا ابناء العراق بحرب مقيتة احرق الاخضر واليابس ووجدوا بذلك التنظيم المتطرف الذي لا دين له بان يكون الاداة والقناة التي من خلها ينشروا الافكار المشوهة والمسمومة التي لعبت الدور الكبير في شحن الانفس وجر الناس الى تلك الحرب المقيتة والتي راح ضحيتها ابناء العراق بين من قتل ومن عانى الامرين من تهجير قسري وترك البلاد طالبا الامن والامان تاركا خلفه الاهل والوطن الحبيب ليعيش بأمر حال وأقساه هذه هي مخلفات الطائفية مخلفات السعي خلف مشاريع الاعداء متناسيا انهم يخططون لدمار البلد وتفرقة ابناءه فعلى الجميع ان يعي حجم المسؤولية المناطة على عاتقة ان يسعى الجميع الى جمع الشتات ان يعيدوا العراق الى ما كان عليه الى تلك الوحدة تاركين ورائهم كل مشروع تفرقة وكل صوت يدعوا الى الفرقة والشتات فعلى الكل ان يسعى لتعزيز أواصر المحبة والتراحم الاجتماعي، وإشاعة ثقافة رفض العنف الطائفي وتعميق قيم التسامح والتعايش والأخوّة بين أبناء المجتمع الواحد، لابد من المساهمة الفاعلة في تعميق لغة الحوار الإنساني و العلمي، وفق قواعد وثوابت مستمدة من تعاليم السماء، على أن لا نجعل من الأحداث والتحدّيات الناتجة من تشظّيات فكرية مختلفة، وهي صناعة جهَلة العلم والأخلاق المتصيّدين في الماء العكر، سببًا للتناحر الطائفي والتقاتل المذهبي، فنكون بذاك أداةً طيّعة للمشروع الطائفي البغيض، وحتى نرفض الطائفية، ونحفظ وحدتنا، علينا جميعًا رفض الفكر التيمي الطائفي وشُبُهات عصابات الخوارج المارقة.وبرفض هذا الفكر يحصل بناء الوطن وتحقيق الوحدة ويكون البلد قويا شامخا بوجه كل الهجمات الشرسة التي تريد النيل منه ومن ابناءه ............

+++++++++++++++++++++++





بقلم: #_

القراء 417

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net