مصر تحت حراب الفكر الداعشي التيمي بقلم / باسم البغدادي لايخفى على الجميع الفكر الداعشي الإرهابي وممن يستمد أفكاره وأفعاله الإرهابية, من الفكر التيمي الخارجي , ويشرعنون على ضوءها فيقتلون ويفجرون ويستبيحون حرمات الله ونواهيه ويعصونه بحجة الدفاع عن الإسلام وخلافته ويفتخرون بذلك أمام الناس ؟. وهنا نسألهم وبما أنهم يدعون أنهم يسيرون على سنة رسول الله ويدافعون عن منهجه فنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم , فنقول هل كان الرسول يفجر أصحابه بين المشركين هذا لو تنزلنا لكم باعتقادكم أن الناس كفار لأنهم لم يتبعوا ربكم الأمرد وفقط انتم المسلمين ، هل يحق لكم أن تقتلون الناس بالجملة ؟؟ كما تفعلون اليوم وجريمة العريش في سيناء مصر وفي مسجد من مساجد الله والناس متوجهة لله ؟؟!! هل أمركم ربكم الأمرد بهذه الأفعال الجبانة التي لا يقبلها عقل ولا إنسانية ولا شريعة سماوية ؟؟! رسول الله كان يتعايش مع اليهود والنصارى وباقي الأديان لم نقرأ أو سمعنا أن رسول الله احدث مثل إجرامكم هذا . وفي التفاتة وتشخيص وتسائلٌ دقيق من لدن المحقق المرجع الصرخي أحد المحققين العراقيين وجهه إلى الدواعش أتباع الفكر التيمي في إحدى محاضراته العقائدية بقوله : ((الآن أيضًا للجهال للأغبياء، لغير الجهال ولغير الأغبياء، وللعلماء، ماذا فعل أهل الإشراك وأهل الكفر ماذا فعل المشركون بالنبي وأصحاب النبي في صدر الإسلام في مكة؟ كلّ منكم يستحضر ماذا حصل ؟؟، التفت جيدًا الآن ضع في ذهنك هذه الصورة ، هذه يجب أن تصل للجميع ، الآن ابحث في كلّ العالم، في كلّ المدن والبيوتات، وفي كلّ أماكن البغاء – أجلكم الله- فمهما تجد من فساد وانحراف فإنّه لا يرتقي إلى عشر معشار ما كان في العصر الجاهلي في مكة، يعني ابحث حتّى في بلدان الغرب وفي أفسد البلدان فلا يوجد فساد مثل ما كان من فساد في مكة، وهنا سؤال بسيط واضح: هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!! هل فخخوا البيت الحرام؟! هل فخخوا البيوتات؟! هل فجّروا الأسواق؟َ! هل حرقوا الأجساد؟! فقط سؤال بريء، التفت جيداً: فنحن الآن نريد أن نحتج على الفكر التكفيري ولسنا في مقام تشريع شيء)) للاطلاع على مقتبس المحاضرة( 16) العقائدية
وفي الختام ندائنا ورجائنا إلى إخوتنا في مصر شباب ومثقفين وعلماء عليكم الوقوف بحزم ضد هذا الفكر الإرهابي التيمي الداعشي وتعريتهم مما يقولون وينشدون وتبيان تأريخهم الأسود للناس من خلال قراءة تأريخهم وتأريخ قادتهم وأئمتهم أمثال صلاح الدين الأيوبي وما فعله من إجرام بحق المصريين في المنصورة هذه الحادثة التي تعيد الى الاذهان حادثة العريش ولكن بنوع آخر وهو التفجير والقتل .
دراسة التأريخ وعلى مدى العصور والأزمان .
نجدها تتجلى بصورة واضحة في منهجية السيد الأستاذ الصرخي الحسني في بحوثه العقائدية المستمرة منذ سنين ، لتنقية التأريخ وتهيئته ليكون منهلا ومنبعا صافيا للأجيال سواء في الحاضر أو المستقبل ..
ومن أبرز تلك البحوث التاريخية هي بحوثه حول التوحيد التيمي ومهازل ابن تيمية التكفيري والتجسيمي للخالق جل وعلا التي لابد للأمة أن تتجنبها وتتحصن منها حتى تستطيع مجاراة الأمم المتحضرة بل حتى تكون هي الرائدة على وجه البسيطة.