لا يبنى الوطن الا بدحر الطائفية المقيتة ورفضها !!!
بقلم : ابو احمد الخاقاني
لقد سعى اعداء الانسانية اعداء الشعوب الى زرع الشتات والفرقة بين ابناء الشعوب وبشتى الوسائل لكي يفرقوهم وتضعف شوكتهم ويكونون اسهل لهم ومشروعا لتنفيذ مخططاتهم ومن اخطر تلك الوسائل واشدها فتك في الشعوب الا وهي الطائفية التي فعلت فعلتها في ابناء الرافدين الذي كان عراقنا الحبيب يعيش ذلك النسيج المتجانس المختلف القوميات والديانات وتعدد المذاهب وهو يعيش حالة من الوئام والالفة والمحبة وتجمع تلك الاواصر التي سعى اعدائه الى تفكيكها فما كان عليهم الا استغلال ضعاف الانفس والسذج لينفذوا مشروعهم ونجحوا فعلا بان يحرقوا ابناء العراق بحرب مقيتة احرق الاخضر واليابس ووجدوا بذلك التنظيم المتطرف الذي لا دين له بان يكون الاداة والقناة التي من خلها ينشروا الافكار المشوهة والمسمومة التي لعبت الدور الكبير في شحن الانفس وجر الناس الى تلك الحرب المقيتة والتي راح ضحيتها ابناء العراق بين من قتل ومن عانى الامرين من تهجير قسري وترك البلاد طالبا الامن والامان تاركا خلفه الاهل والوطن الحبيب ليعيش بأمر حال وأقساه هذه هي مخلفات الطائفية مخلفات السعي خلف مشاريع الاعداء متناسيا انهم يخططون لدمار البلد وتفرقة ابناءه فعلى الجميع ان يعي حجم المسؤولية المناطة على عاتقة ان يسعى الجميع الى جمع الشتات ان يعيدوا العراق الى ما كان عليه الى تلك الوحدة تاركين ورائهم كل مشروع تفرقة وكل صوت يدعوا الى الفرقة والشتات فعلى الكل ان يسعى لتعزيز أواصر المحبة والتراحم الاجتماعي، وإشاعة ثقافة رفض العنف الطائفي وتعميق قيم التسامح والتعايش والأخوّة بين أبناء المجتمع الواحد، لابد من المساهمة الفاعلة في تعميق لغة الحوار الإنساني و العلمي، وفق قواعد وثوابت مستمدة من تعاليم السماء، على أن لا نجعل من الأحداث والتحدّيات الناتجة من تشظّيات فكرية مختلفة، وهي صناعة جهَلة العلم والأخلاق المتصيّدين في الماء العكر، سببًا للتناحر الطائفي والتقاتل المذهبي، فنكون بذاك أداةً طيّعة للمشروع الطائفي البغيض، وحتى نرفض الطائفية، ونحفظ وحدتنا، علينا جميعًا رفض الفكر التيمي الطائفي وشُبُهات عصابات الخوارج المارقة.وبرفض هذا الفكر يحصل بناء الوطن وتحقيق الوحدة ويكون البلد قويا شامخا بوجه كل الهجمات الشرسة التي تريد النيل منه ومن ابناءه ............
+++++++++++++++++++++++