اخر الاخبار

الإثنين , 27 نوفمبر , 2017


بين الإمام المهدي والنبي موسى نصر إلهي موعود
بقلم: ضياء الحداد

يقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم : {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿٥﴾وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴿٦﴾} القصص

موسى عليه السلام يولد في زمن أقوى الطغاة ، ويولد وسط انتظار مشؤوم من قبل السحرة والمنجمين ، وتحذير شديد للطاغية فرعون بأن نهايته على يد الطفل الذي سيولد ، لكن قدر الله نافذة لا محال ، فرعون يذبح آلاف الأطفال كي لا يأتي موسى، وعندما جاء موسى يربيه فرعون فى بيته ! والإمام المهدي يولد وعائلته في سجن كبير وتحت الإقامة الجبرية لكن إرادة الله نافذة وحامية وراعية للإمام عليه السلام.
من قصة موسى وفرعون علمنا أن أحدا لا يفسد أحدا، ففي القصر الذى كان يردد فيه فرعون : «أنا ربكم الأعلى» كانت زوجته آسيا في الغرفة المجاورة تقول: سبحان ربي الأعلى! ووسط حكم وجبابرة العباسيين كان هناك أنصار الإمام المهدي ومؤيديه.
في قصة موسى عليه السلام الجيش بحالة يعجز عن رد مؤمن عن إيمانه، فلا السحرة ارهبهم جيش فرعون ، ولا الماشطة أخافها الزيت المغلي! وهذه الشجاعة سيحملها أتباع الإمام المهدي عليه السلام.
من قصة موسى تعلمت ان الله اذا اراد ان ينصر عبدا نصره بعصا لم تكن صالحة من قبل الا ليتكئ عليها، ويهش بها على غنمه، وأنه إذا أراد أن يهزم عبدا هزمه وهو في عقر جيشه! إذن أي معجزة تنتظر إمامنا المهدي الذي أوكله الله بإقامة دولة العدل الإلهي العالمية الموعودة؟؟

اعداء الامام المهدي سيخططون ويتهيئون ويضعون الخطط لكن الله سيمكر بهم وهو خير الماكرين حيث تعلمنا من قصة موسى ان كل ما في الأرض اسباب تجرى على الناس ولا تجرى على الله! وان النهر الذي من المفترض أن يغرق الأطفال صار ساعى بريد وحمل إلى فرعون طردا فيه طفل كان يبحث عنه! وان البحر الذي لا يعبر الا بالسفن عبر القوم مشيا على الاقدام بعد ان صار طريقا يابسا!
من قصة موسى عليه السلام تعلمنا أن إرادة الله تكون باشكال مختلفة وأن كل ما في الارض جند من جنود الله، وأنه سبحانه هو من يختار سلاح المعركة، وأن فرعون حين جاء بجيش عظيم كان الله سبحانه قادرا على أن يأتي له بجيش مثله، ولكن فرعون أهون على الله من هذا، فقتله وجيشه بالماء الذي جعل منه كل شىء حى!

بقلم: #_

القراء 535

التعليقات

علي_الاحمد

من قصة موسى تعلمت ان الله اذا اراد ان ينصر عبدا نصره بعصا لم تكن صالحة من قبل الا ليتكئ عليها، ويهش بها على غنمه، وأنه إذا أراد أن يهزم عبدا هزمه وهو في عقر جيشه! إذن أي معجزة تنتظر إمامنا المهدي الذي أوكله الله بإقامة دولة العدل الإلهي العالمية الموعودة؟؟ شكرا لكاتب المقالة ضياء الحداد

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net