خليفة الدواعش شذوذ أخلاقي وتَجري على الله تعالى فاتخَذوه منهجا !!!
الإثنين , 27 نوفمبر , 2017
خليفة الدواعش شذوذ أخلاقي وتَجري على الله تعالى فاتخَذوه منهجا !!! بقلم :ضياء الراضيّ لا نستغرب ولا ننبهر من افعال الدواعش ومدى انحطاطهم وبشاعة تصرفاتهم وسلوكياتهم وممارساتهم حيث القتل وسفك الدماء واباحة المحرمات والتآمر والخيانة والغدر وسرقة المال العام ومع ذلك نرى منهم الشذوذ الاخلاقي وما اتوا به من افكار مسيئة الى الاسلام والمسلمين ومنها والعياذ بالله شرب الخمر واللواط وما يسمونه بجهاد النكاح الذي اشتهروا به ونكح المحارم وهذه الممارسات القبيحة يعتبرونها مباحة فهي تشريع لانها من مما يسمى بالخليفة والامام المشار اليه بحديث الإثني عشر اماما من قريش كما يروى من ائمة الدواعش ومن هؤلاء الائمة والخلفاء الإثنى عشر الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان الذي لم يترك ممارسة قبيحة وفعل قبيح وشذوذ اخلاقي ورذيلة الا قدم عليها ومارسها ومن ما يروى عنه انه لم يسلم منه حتى محارمه وانه قد اعتدى على اخوته وان من افعاله وتجريه على الذات الالهية بانه عندما وضع امير للحج قدم الى البيت الحرام ومعه الكلاب واواني الخمر وعزم ان يصعد على الكعبة ويشرب الخمر عليها فهذا يسمى خليفة ويتخذ من ممارساته منهجا ويسلكه هؤلاء الشواذ المنحطين الذي اباحوا دماء واعراض الناس على ذلك النهج المنحط وعلى سلوك هؤلاء الخلفاء المنحطين ومنهم الوليد الذي ذكره سماحة المحق الاستاذ خلال المحاضرة الرابعة من بحثه (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول ) في بعض المواد ومنها قوله:
(:.................المورد الثالث: أنساب الأشراف، البلاذري، وفي تاريخ الطبري، والكامل لابن الأثير، والدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار للصلابي، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي، قال: أنه لما أحاط أتباع يزيد بن الوليد بالوليد بن يزيد في قصره وحصروه قبل أن يقتلوه، قالوا له: ننقم عليك انتهاك ما حرم الله من شرب الخمر ونكاح أمهات أولاد أبيك، واستخفافك بأمر الله وإتيانك الذكور. المورد الرابع: تجارب الأمم وتعاقب الهمم لمسكويه، وأيضًا في فوات الوفيات للكتبي (تحت عنوان: رأس الوليد وما فعل به)قال أحمد بن يعقوب مسكويه، كان جعل يزيد بن الوليد فى رأس الوليد مائة ألف فانتهب الناس عسكر الوليد وخزائنه وأمر يزيد بنصب الرأس على رمح وطيف به فى مدينة دمشق ثمّ قال: ((ادفعوه إلى سليمان أخى الوليد.)) وكان سليمان أخو الوليد ممّن سعى على أخيه. فغسل الرأس ووضع فى سفط وأتى به سليمان فنظر إليه ثمّ قال: ((بعدًا له وسحقا أشهد أنّه كان شروبًا للخمر فاسقًا ماجنًا ولقد أرادني الفاسق على نفسي)) (يشري الخمر ويزني ويرتكب كل المحرمات ويأتي الذكران، بل حتى يراود أخاه على نفسه، هذا هو أمير المؤمنين، هذا هو أمير المؤمنين التيمية، هذا هو إمام وخليفة التيمية، هذا هو إمامكم وسيدكم وخليفتكم............. ) اللهم انا نستجير بك من هذه الافعال القبيحة وهذا الانحطاط الاخلاقي والى أي مدى وصل بهذا الشاذ بكل الامور شرب خمر لواط زنا قتل وسفك للدماء ومجالسة الغلمان والمغنيات والراقصات ويأتي المنحرفون ويقولون عنه بانه امام وخليفة نعم خليفة للدواعش وامام لهم فقبحهم الله وقبح هذا الامام والخليفة ...........
وللاطلاع اكثر كما في رابط المحاضرة الرابعة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )