مخالفات صريحة وبوقاحة لأمر الله سبحانه من الدواعش المارقة!!
بقلم :ضياء الراضيّ
من تجرأ على الذات الالهية وعلى الرسول الاقدس وافترى عليه وهو غير مبالي بما قام بوه ويعتبرونه من المسلمات لديهم بل دينهم وهو اعتقادهم بان الانسان قادر على ان يرى ربه بالهيئة التي ينسبونها بان النبي قد رأى ربه على هيئة شاب أمرد جعد قطط في روضة خضراء عليه حلة خضراء الى أخره من خزعبلات يؤكدونها وقد صحح أمامهم وسيدهم ها الحديث المروي عن قتادة وعن أم الطفيل فمثل هؤلاء المدلسة المزورة سوفه ينكرون أي شيء يتعرض مع فكرهم مع منهجهم مع طريقتهم مع ما يروجون له من افكار واعتقادات شاذة هم انكروا كل شيء حقيقي الا ما يصدر من امامهم ابن تيمة ومن جملة هذه الامور التي ينكرها هؤلاء المهوسون وصية الرسول (صل الله عليه وعلى اله وسلم)في تنصيب الامام من بعده والخليفة الشرعية والخليفة الحقيقي وان هذا الامر الالهي رغم ان ائمتهم يؤكدون لك ومنهم ابن كثير والقرطبي الا انهم ينكرون ذلك كي يعطوا الحجة لمن تولى الامور وأصبح خليفة ظلما وجورا ممن يسير عل نهجهم ممن يشاركهم بالأفكار ويبيح لهم كل مهاراتهم فينكرون أمر الله ورسوله ويسيرون بنهج هذا المارق الشاذ مثلهم وقد علق سماحة المحقق الاستاذ على هذا الامر خلال المحاضرة الرابعة من بحثه الموسوم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم(( بقوله :
)المارقة يخالفون أمر الله وينكرون الوصية !!
قال تعالى: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً * قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ * قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}البقرة30
................ قال ابن كثير: {{وقد استدل القرطبي وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة، ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه}} .
أقول : إذًا وجوب تنصيب الخليفة، وجوب تنصيب الإمام من أين؟ الوصية بالإمام من أين؟ من الله سبحانه وتعالى، إذًا لو تصدى شخص لتنصيب الإمام، أو للإشارة إلى تنصيبه أو لتشخيصه أو للوصية به ، لو أوصى بهذا هل هذا العمل إسرائيلي؟!! هل هذا العمل سبئي؟!! يهودي؟!! ماذا تقولون للمارقة عندما يأتي الحديث عن مجرد عنوان الوصية؟ ينكرون كل ما أتى من عبارات وألفاظ ومعاني قرآنية ونبوية عن الوصية!! لماذا؟ حتى لا ينصرف الذهن إلى ما يقال عن وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للإمام الذي سيكون بعده ، إذًا وجوب نصب الإمام قد دلّ عليه القرآن. يقول ابن كثير: وقد استدل القرطبي وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة، ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه .)انظر ايها الواعي ايها اللبيب الى أي مستوى من ضحالة الفكر والى العناد والى الاصرار على الخطاء رغم انه موجود في كتبهم وهذا ما يرويه ويفسره علمائهم و محدثيهم الا انهم يخالفون ذلك تكبرا وهذا هي حقيقة منهجهم الاقصائي !!!!!
مقتبس من المحاضرة الرابعة من بحث : ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم((
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
26محرم 1438 هـ - 28 / 10 / 2016م
............................................................................
http://www8.0zz0.com/2017/11/24/23/764931013.jpg +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++