السيد السيستاني ولقاءاته بقادة الغرب
بالأمس القريب تدخل السيد السيستاني بالعملية السياسة وكانت نتيجتها أن تسلط علينا الساسة الفاسدين الذين همهم هو جمع الأموال فقط
والبحث عن مصالحهم وقضية الدولة والوطن يضعونه جانباً والشيء الثاني فتواه للجهاد الكفائي الذي خلف منها قتلى وأرامل
وأطفال أيتام وطائفية وغيرها وكل هذا وبعده يتدخل والناس في غفلة للأسف
والآن السيد السيستاني يلتقي بساسة الغرب ومنهم ممثل الأمم المتحدة هنا نطرح سؤال ماهو النفع الذي لحق بالعراقيين جميعاً جراء هذه اللقاءات
ثم لماذا السيستاني وهو عراب العملية السياسية يتقول في الإعلام أنه لايلتقي السياسيين وهو يحرص على لقاء ساسة الغرب خاصة وأنهم أصحاب القرار السياسي الذي يعمل على تنفيذه ساسة الحكومة والبرلمان ليتبين للجميع أن السيستاني يعمل مع الساسة الغربيين على طبخ القرار السياسي في غرف الغرب وماعلى ساسة العراق إلا التنفيذ , ونطرح تساؤلات ماذا جنى العراقيين من هذه الاجتماعات غير الويلات والحروب وضياع الثروات .. ونشير إلى تواطىء السيستاني مع المحتل الأميركي وقضية الرشوة التي صرح بها رامسفيلد صديق كوبيتش المقرب .
....علي البغدادي